- سيدي السعيد: القاعدة العمالية مجندة لإنجاح بوتفليقة أكد عبد المالك سلال، ردا على معارضي العهدة الخامسة، أن ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة رئاسية جديدة يلقى ترحيبا وصدى واسعا لدى الشعب الجزائري وعلى المستوى الدولي، دون تسجيل أي خوف أو تردد، فيما قدّم تفاصيل مهمة عن الندوة الوطنية والاصلاحات الجذرية التي وعد بها بوتفليقة في رسالة ترشحه لرئاسيات أفريل المقبل. ودعا سلال، الذي عين مديرا للحملة الانتخابية لبوتفليقة، مؤخرا، في أول خرجة له من مقر المركزية النقابية بالعاصمة، إلى مشاركة قوية في الانتخابات المقبلة لإنجاح بوتفليقة باعتباره الرجل الذي يملك الشجاعة الكافية لمواكبة الإصلاحات وتغيير النمط الاقتصادي الحالي، من خلال الندوة الوطنية التي دعا إليها بهدف القيام بإصلاحات جذرية تسمح بالنهوض بالاقتصاد الوطني دون المساس بالجوانب الاجتماعية وبالمواطنين البسطاء. وفي ذات الصدد، شدد على ضرورة إجراء إصلاحات تكون نابعة من توافق وطني يشمل كل الأطراف بمن فيها المعارضة. سلال أكد أنه لا يمكن إقتراح إصلاحات على الشعب الجزائري دون توافق بين جميع الأطياف منهم المعارضة. مبرزا إن رسالة الرئيس بوتفليقة سهر على كتابة الرسالة الأخيرة التي وجهها للشعب الجزائري يوم السبت الماضي وحرص أن تكون شفافة وواضحة. وأضاف المتحدث بأن الندوة الوطنية سيتم تجسيدها في حال انتخاب الرئيس لولاية رئاسية جديدة للمضي نحو إصلاحات حقيقية. وحول ترشح الرئيس بوتفليقة مرة أخرى، يرى سلال أن الجزائر تحتاج لبوتفليقة في نظرته وقوته ليواكب الإصلاحات. واعترف الوزير الأول السابق بين سنتي 2012 و2017 أنه لا يمكن للجزائر أن تتحرك نحو المستقبل بقوانينها الحالية واقتصادها الحالي، مؤكدا الذهاب نحو تغيير الدستور وتغيير النظام الإقتصادي وتغيير النمط السياسي. وشدد المتحدث على ضرورة توفير الإمكانيات السياسية والإقتصادية للشباب الجزائري في ظل التغييرات الحاصلة. وطمأن سلال المواطنين بتأكيده أن الإصلاحات السياسية والاقتصادية لن تمس مكتسبات المواطنين البسطاء والقدرة الشرائية للمواطنين. وبخصوص ترسيم الأمازيغية كلغة رسمية، أكد سلال أن ذلك لم يكن ممكنا خلال بداية فترة حكم بوتفليقة نظرا لظروف البلاد، آنذاك، مؤكدا أن الجزائر أصبحت البلد الوحيد الذي يحتفل رسميا بعيد يناير . بالمقابل، تعهد الوزير الأول الأسبق، بتقديم حصيلة عن فترة حكم بوتفليقة، (20 عاما) بالتأكيد سيصل وقت (أثناء الحملة الانتخابية) نتكلم فيه عن كل الأرقام بالنسبة للمنجزات . القاعدة العمالية مجندة بدوره، دعا الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي سعيد، القاعدة العمالية إلى التجند من أجل إنجاح عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 18 أفريل المقبل. وقال سيدي سعيد، خلال استقباله عبد المالك سلال، مدير الحملة الانتخابية لعبد العزيز بوتفليقة بمقر الاتحاد، أن منظمته قررت دعم مرشح الجزائريين والرجل التاريخي الذي خدم الجزائر إبان الثورة وبعد الاستقلال، داعيا إلى تجند كافة العمال بهدف فوز بوتفليقة في الاستحقاقات المقبلة بالأغلبية الساحقة. وذكّر الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، بالإنجازات المحققة في كافة الميادين خلال العهدات السابقة، في إشارة إلى المكاسب المسجلة في المجالين الاقتصادي والسياسي بفضل السياسة الحكيمة التي انتهجها الرئيس بوتفليقة، مشددا على ضرورة الاعتراف بها وعدم نكرانها، والعمل على استمرارها في المستقبل. كما نوه ذات المسؤول النقابي بدور رئيس الجمهورية في تحقيق الأمن والاستقرار بفضل سياسة السلم والمصالحة الوطنية وكذا في تعزيز الوحدة الوطنية. وقد صرح سيدي سعيد للصحافة على هامش هذا اللقاء، أن الاتحاد العام للعمال الجزائريين سيشارك في تنشيط الحملة الانتخابية لبوتفليقة، كما أنه انطلق في عملية جمع التوقيعات لصالحه.