تدعمت خارطة التكوين بولاية تمنراست بفتح تخصصات جديدة على مستوى المؤسسات التكوينية برسم دورة فيفري 2019، حسب ما استفيد من مسؤولي قطاع التكوين والتعليم المهنيين. ومن بين تلك الاختصاصات التي تشمل مختلف أنماط التكوين، ميكانيك تصليح تجهيزات الديازال والفندقة والإطعام والجزارة ومنتجات اللحوم وأخرى، والتي يأتي إدراجها ضمن خارطة التكوين بغرض تلبية رغبات المتربصين، وبما يتلائم مع احتياجات سوق العمل المحلية، مثلما أوضح مدير القطاع. كما تم بذات المناسبة إمضاء اتفاقية جديدة بين القطاع ومؤسسة كوسيدار التي ستستقبل متربصين في التكوين عن طريق التمهين، حيث سيتم على ضوء هذه الإتفاقية ضمان تربص لفائدتهم في مشروع مستشفى 240 سرير الذي سينجز بتمنراست، يضيف مرموري غازي. ويشمل هذا التربص تخصصات البناء والكهرباء المعمارية وتسيير المخزونات ومتابعة الإنجاز والطوبوغرافيا والخرسانة، وفق ذات المصدر. وشهدت دورة فيفري التحاق ما لا يقل عن 1.923 متربص جديد عبر 10 مؤسسات تكوينية بالولاية موزعين على 176 تخصص، حيث تم فتح 2.423 مقعد بيداغوجي، ويسهر على تكوينهم 147 أستاذ مكون. وتدعم القطاع برسم هذا الدخول بفتح مركز التكوين والتعليم المهنيين ببلدية تين زواتين الحدودية الذي يحصي حاليا 140 متربص. وأكد مرموري غازي بالمناسبة، أن استراتيجية القطاع ترتكز على استقطاب أكبر عدد ممكن من الشباب البطالين والمتسربين من المؤسسات التربوية بغية تكوينهم في مختلف التخصصات المهنية التي تتيح لهم الحصول على مؤهل مهني وتوفير اليد العاملة المؤهلة لفائدة المؤسسات العاملة بالولاية، بما يساهم في التقليص من البطالة. ويستفيد نزلاء المؤسسات العقابية، من جهتهم، من تخصصات تكوينية (عامل في البناء والكهرباء والتبريد والزراعة وإعلام آلي)، ويندرج ذلك في إطار الإتفاقية المبرمة بين القطاع ووزارة العدل. وتزود قطاع التكوين والتعليم المهنيين بالولاية بمركز متنقل للتكوين المهني على شكل حافلة مجهزة بأحدث التجهيزات في مجال الإعلام الآلي موجهة لشباب القرى والمناطق النائية من أجل التكوين والتأهيل في تخصص الإعلام الآلي (لمدة ستة أشهر)، حيث تنشط هذه الحافلة عبر قرى كل من أمسل وإنزاون وتيت وأوتول، مثلما جرى توضيحه.