أعلنت الخطوط الجوية الإثيوبية، أن مواطنين من 33 دولة، على الأقل، لقوا حتفهم جراء تحطم طائرة بوينغ التابعة للشركة وسط إثيوبيا، أمس الأحد، وبينهم 3 روس و13 شخصا من جنسيات عربية. وقال المدير التنفيذي للشركة، تيوولد جيبري ميريام، في مؤتمر صحفي عقده أمس بخصوص الكارثة، إنها أودت بحياة 157 شخصا، بينهم 32 كينيا و18 كنديا و9 إثيوبيين و8 إيطاليين و8 صينيين و8 أمريكيين و7 بريطانيين و7 فرنسيين و6 مصريين و5 هولنديين و4 هنود و4 سلوفاكيين و3 نمساويين و3 سويديين و3 روس ومغربيان وإسبانيان وبولنديان وإسرائيليان. كما قتل شخص واحد من كل من السعودية واليمن والسودان وتونس والصومال وبلجيكا وإندونيسيا والنرويج وصربيا وإيرلندا وتوغو وموزامبيق ورواندا وأوغندا. وذكر المسؤول أن 4 من ركاب الطائرة كانوا يحملون وثائق الأممالمتحدة وعملية تحديد جنسياتهم لا تزال جارية. وأشار ميريام إلى أن الطائرة المنكوبة لم تسجل أي مشاكل فنية لديها خلال فحصها قبل الرحلة، مشيرا إلى أن الطيار الذي قادها كان لديه سجل ممتاز للتحليقات. لكنه أضاف مع ذلك: قائد الطائرة أبلغ عن وجود مشكلات عقب إقلاعها بوقت قصير وطلب إذنا بالعودة إلى مطار أديس أبابا . وسبق أن أكد مصدر في الخطوط الجوية الإثيوبية عدم وجود ناجين من كارثة طائرة الركاب التي سقطت صباح أمس الأحد أثناء رحلتها إلى العاصمة الكينية نيروبي، وكان على متنها 157 شخص بينهما 149 راكب و8 أعضاء في الطاقم. وتحطمت الطائرة من طراز بوينغ 737-800MAX التي كانت تنفذ الرحلة رقم ET- AVJ قرب مدينة دبرزيت وسط إثيوبيا. وأقلعت الطائرة عند الساعة 08:38 بالتوقيت المحلي من العاصمة أديس أبابا باتجاه نيروبي، وفقد الاتصال بها بعد ست دقائق.