طالب سكان ببلدية ششار (جنوب خنشلة) بالسكن والتهيئة الحضرية لمختلف الأحياء السكنية، حسب ما لوحظ. وخلال وقفة احتجاجية أمام مقر هذه الجماعة المحلية، قام المتظاهرون بغلق البوابة الرئيسية لمقر المجلس الشعبي البلدي، حيث علقوا لافتات طالبوا فيها والي الولاية خنشلة بالتدخل العاجل لدفع المجلس الشعبي البلدي إلى العمل على الاستجابة لمطالبهم المتمثلة في توفير السكن وتهيئة مختلف الأحياء. وقال محمد الصالح، ممثلا عن المحتجين، في تصريح، أن سكان بلدية ششار سئموا البريكولاج المنتهج من طرف رئيس المجلس الشعبي البلدي ونوابه الذين فشلوا في الاستجابة لطموحات المواطنين في الحصول على سكنات اجتماعية وأخرى ريفية، بالإضافة إلى تهيئة الأحياء السكنية. ومن بين المشاكل التي ناشد سكان بلدية ششار السلطات المحلية التدخل لحلها ما وصفوه بغياب المشاريع التنموية بالبلدية، بالإضافة إلى غياب المرافق ومعاناتهم من التهميش طيلة 15 سنة الماضية. من جهته، رد رئيس بلدية ششار، حكيم مباركي، في اتصال على الاتهامات الموجهة لشخصه من طرف المحتجين بقوله: إن بعض المعارضين الذين تحركهم المصالح الشخصية هم من كانوا وراء غلق مقر البلدية، مستغلين سذاجة بعض التلاميذ القصر لإقحامهم في هذه الوقفة . وأضاف ذات المسؤول، أنه رفقة أعضاء المجلس الشعبي البلدي يعملون طيلة أيام الأسبوع من أجل خدمة مواطني المنطقة، مؤكدا أن أبواب مكتبه مفتوحة للإصغاء لانشغالات المواطنين والعمل على حلها ومنها قضية السكن، كما قال خلال السنة الجارية توزيع 274 وحدة سكنية، بالإضافة إلى تسجيل عدة مشاريع التهيئة العمرانية والربط بشبكتي الكهرباء والغاز لأكثر من 20 تجمعا ريفيا تابعا لبلدية بشار.