جدد سكان بلدية المحمل بولاية خنشلة مطلب تعميم التهيئة الحضرية والربط بشبكة غاز المدينة، على مستوى القرى والمشاتي التابعة لهذه الجماعة المحلية، مشيرين انهم يتجمدون بردا كل فصل شتاء، وهو ما جعلهم يخرجون عن صمتهم ويقومون بوقفة احتجاجية نهاية الاسبوع المنصرم. طالب عشرات السكان ببلدية المحمل بولاية خنشلة بتسجيل مشاريع تخص التهيئة والربط بشبكة الغاز الطبيعي، حيث أكد السكان أنهم قد قاموا بوقفة احتجاجية أمام مقر البلدية مع لجوئهم لغلق البوابة الرئيسية لمقر المجلس الشعبي البلدي ومنع العمال من الولوج إليه، معلقين لافتات طالبوا فيها رئيس البلدية ببرمجة مشاريع التهيئة والربط بشبكة الغاز الطبيعي. وقال عبد الكريم الساكن بمشتة أولاد سليم، ممثلا عن المحتجين، في تصريح، إنهم يرفضون الممارسات التعسفية وسياسة ما وصفه ب الحڤرة المنتهجة من طرف رئيس البلدية فيما يخص قضية برمجة مشاريع التهيئة والربط بمختلف الشبكات عبر الأحياء والمشاتي التابعة لإقليم بلدية المحمل. من جهته، رد رئيس بلدية المحمل، عبد السلام مسعي، بقوله: الكل يعرف بأن هناك 3 أعضاء بالمجلس الشعبي البلدي يقفون وراء هذه الاحتجاجات وتأليب الرأي العام عن طريق منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب رغبة أحد الأعضاء في الحصول على منصب نائب بالمجلس البلدي بصفة غير قانونية . واعتبر ذات المتحدث، أن مطالب المحتجين باطلة وغير مؤسسة، مؤكدا رفض العديد الانضمام إلى الحركة الاحتجاجية لعلمهم المسبق بوقوف حسابات شخصية ضيقة وراءها، كاشفا في ذات السياق عدم إقصائه للسكان من مشاريع التنمية واعتماده رفقة نواب المجلس الشعبي البلدي بالمحمل على سياسة العدل والمساواة في توزيع وبرمجة المشاريع التنموية وحتى عمليات الربط بالمياه وشبكتي الكهرباء والغاز، حسب تعبيره. وكان رئيس دائرة أولاد رشاش، مبروك سداني، قد تنقل لملاقاة المحتجين والتحاور معهم حيث أقنعهم بضرورة فتح مقر البلدية أمام العمال والمواطنين.