دعا وزير الشباب والرياضة، رؤوف سليم برناوي، امس، الاتحاديات الرياضية الجزائرية بمضاعفة جهودها من اجل جلب اكبر عدد من المموّلين والرعاة (سبونسور)، حتى يتسنى لهم حيازة وسائل تحضير الرياضيين وتنظيم والمشاركة في مختلف الدورات الوطنية والدولية، وتجنب بالتالي انتظار إعانات الدولة في كل مرة. وأشار برناوي، على هامش مراسم توزيع الشهادات على الرياضيين المتوجين بمقر اللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية ببن عكنون (الجزائر العاصمة)، حقيقة الدولة ستكون دائما الى جانب الاتحاديات الرياضية من منطلق مساهمتها في بروز المواهب الرياضية الشابة، التي ستشرف مستقبلا الالوان الوطنية على الصعيد الدولي، لكن بالمقابل أضحى لزاما عدم الاعتماد عليها كلية ولهذا نلاحظ ان الهيئات الفديرالية الناجحة وجدت ممولين ترافقها في نشاطها. ونظمت الاتحادية الجزائرية للشراع، حفل توزيع الشهادات على الرياضيين المتوجين سنة 2018 واختتم بإبرام عقد رعاية جديد، تحسبا للبطولة الافريقية المقبلة، المقررة من 6 الى 12 أكتوبر بالجزائر العاصمة وستكون مؤهلة للألعاب الاولمبية 2020 بطوكيو. وتعهد يرناوي، فيما يخص آليات تسيير الاتحاديات، قائلا: سوف لن يكون اي تدخل للوصاية في عمل الفدراليات التي تحتكم في الاساس الى جمعياتها العامة وهي السيدة، وسوف سيتعامل فقط مع الرؤساء الشرعيين . وفي سؤال عن تناول الممنوعات والمخدرات التي اضحت شائعة خاصة في وسط كرة القدم، اعتبر الوزير ان وزارته او الاتحادية ليس لهما اي دخل في الموضوع. وقال في هذا الشأن: عندما نتكلم عن الممنوعات، فالأمر هنا ليس له علاقة بالرياضة او تناول المنشطات. هي بكل بساطة قضية إجرام ومن هنا اعتقد ان الامر يتوجب تدخل العدالة . وأدانت محكمة الشراڤة لاعبي شبيبة القبائل (الرابطة الاولى لكرة القدم)، الياس بن يوسف وجوبا أوقاسي، بشهرين حبسا غير نافذ وغرامة مالية قدرها 20 ألف دج لارتكابهما جنحة حيازة المخدرات الصلبة لأجل الاستهلاك، حسب ما جاء في منطوق الحكم بمحكمة الشراڤة (الجزائر العاصمة). وتم إحالة المتورطين على العدالة للمحاكمة، حيث أنكر جميع المتهمين الفعل المنسوب إليهم وأجمع المتهمين الثلاثة على أن القضية ملفقة من طرف المتهمة الصديقة السابقة لأحد اللاعبين بعد تخلى عنها. وكان دفاع اللاعبين قد طالب بإفادة اللاعبين بالظروف المخففة لكي لا يتأثر مشوارهما الرياضي.