ردت وزارة الشباب والرياضة رسميا الاعتبار للرئيس المخلوع للاتحادية الجزائرية للملاكمة، عبد المجيد نحاسية، حسب ما افاد به بيان للوزارة. وقرر وزير الشباب والرياضة، سليم رؤوف برناوي، الغاء سحب الثقة المؤقتة للرئيس المخلوع للاتحادية الجزائرية للملاكمة، عبد المجيد نحاسية، في 24 ماي 2017، وبالتالي رد الاعتبار له كرئيس شرعي للهيئة الفدرالية. وجاء هذا القرار، حسب البيان، بعد الطلب الذي تقدم به نحاسية ومحكمة تسوية النزاعات الرياضية (تاس) والمحكمة الادارية، عقب سحب الثقة منه كرئيس لاتحادية الملاكمة في 15 جويلية 2017، ليستفيد في الاخير من رد الاعتبار من طرف الوزير الحالي للشباب والرياضة، سليم رؤوف برناوي، وهو قرار استقبلته عائلة الملاكمة الجزائرية بارتياح، واعتبرته عودة للشرعية. وكان المعني قد صرح في وقت سابق: بمجرد امضاء قرار رد الاعتبار لشخصي من طرف الوزير، سأطلب من الوصاية، تعيين مفتشين اثنين ومحضر قضائي حتى يتسنى لي العودة مجددا الى منصبي. هذا امر معقد مقارنة بموقف الفريق الفدرالي الحالي اتجاه شخصي. املك دلائل خطيرة حول المكتب الفدرالي الحالي، وبمجرد عودتي للاتحادية سأتسلم المهام واطلب جلسة سماع خارجية حول طريقة التسيير المالي والإداري خلال عهدة مراد أوهيب، الرئيس بالنيابة للاتحادية . وكان نحاسية قد انتخب في 4 مارس 2017 رئيسا لاتحادية الملاكمة للعهدة الأولمبية 2017-2020، خلفا لنبيل سعدي، لكنه عوقب من طرف وزارة الشباب والرياضة بسبب سوء التسيير، قبل أن تتم ازاحته من منصبه من طرف الجمعية العامة الاستثنائية للاتحادية في 15 جويلية 2017، كانت متبوعة بجمعية انتخابية انعقدت في 1 أوت، واختارت عبد السلام ذراع رئيسا لها. وبعد قرار محكمة التحكيم الرياضي، استعاد نحاسية شرعيته كرئيس للهيئة الاتحادية، لكنه وجد صعوبة من أجل تطبيق القرار بعد الطعن الذي تقدم به الرئيس ذراع. ومنذ 26 أكتوبر 2018، تاريخ نهاية عهدة عبد السلام ذراع، تعيش اتحادية الملاكمة وضعية جمود مما تطلب تولي نائب الرئيس مراد أوهيب منصب الرئيس بالنيابة. ومنذ ذلك التاريخ، تم تأجيل جمعيتين انتخابيتين (17 نوفمبر و29 ديسمبر 2018) بأمر من الاتحادية الدولية للملاكمة، التي طالبت بتوضيحات حول أسباب رفض ملفات المترشحين نبيل سعدي وفزيل فرحات، اللذين أعيد لهما الاعتبار كذلك من طرف الوصاية. ونتيجة هذه الوضعية، خسرت الجزائر تمثيلها لدى اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للملاكمة.