تبكدت عدة ولايات عبر الوطن خسائر معتبرة على مستوى الغابات والبساتين والاحراش، ناهيك عن محاصيل الحبوب بانواعها بسبب النيران والحرائق التي شبت ملتهمة هكتارات من الاراضي والمساحات. أتت 8 حرائق سجلت عبر اقليم ولاية الشلف على زهاء 12 هكتارا من الغطاء الغابي خلال 15 يوما من انطلاق حملة الوقاية ومكافحة الحرائق، حسب ما علم لدى محافظة الغابات. وأوضح المكلف بالاعلام بذات المصالح، محمد بوغالية، أن مصالحه سجلت خلال أول 15 يوما من انطلاق حملة الوقاية ومكافحة الحرائق اتلاف ما يربو عن 11.75 هكتار من الغطاء الغابي في 8 حرائق شبت بجنوب شرق الولاية. ويتعلق الامر، وفقا لذات المصدر، ببلديات بني بوعتاب، سنجاس وبني حواء التي سجلت بها اكثر الخسائر (5 + 3 + 2 هكتارا على التوالي) وكذا بلديات تنس، سيدي عبد الرحمان والزبوجة بمعدل هكتار في كل بلدية. واعتبر بوغالية، أن هذه الحصيلة التي أتت على عديد المساحات الغابية خاصة أشجار الصنوبر الحلبي والأحراش تبقى مرتفعة مقارنة بما تم تسجيله خلال شهر جوان كاملا من السنة الفارطة، حيث تم اتلاف فقط هكتارين. وترجع أسباب هذه الحرائق، استنادا للمتحدث، الى العامل البشري بالدرجة الأولى وكذا عامل المناخ فضلا عن قابلية أشجار الصنوبر الحلبي للاشتعال سريعا، ما دفع محافظة الغابات لاتخاذ كافة الاجراءات من ضمنها تسخير 16 برجا للمراقبة و12 فرقة للتدخل في انتظار تنصيب الرتل المتنقل. وفي هذا السياق، أوضح بوغالية أن هذا الرتل الذي سيغطي ثلاث ولايات: الشلف - تيبازة - تيسمسيلت، تدعم ب8 شاحنات مصهرجة وعديد الأعوان المختصين في التدخل ومكافحة الحرائق. الجدير بالذكر، أن الموسم الفارط شهد تسجيل في تاريخ ولاية الشلف أقل نسبة حرائق منذ الاستقلال بلغت 63 هكتارا. إتلاف 3 هكتارات من محصولي القمح والشعير بسعيدة تسبب حريق في اتلاف 3 هكتارات من محصولي القمح والشعير ببلدية سيدي أحمد (سعيدة)، حسب ما علم لدى مصالح الحماية المدنية بالولاية. وقد وقع هذا الحريق بقرية أولاد جلول، مما تسبب في اتلاف المساحة المذكورة من محصولي القمح والشعير، وفقا لنفس المصدر. وتمكن أعوان الوحدة الثانوية للحماية المدنية التابعة لبلدية سفيد من إخماد الحريق وتجنيب احتراق مساحة مجاورة تقدر ب17 هكتارا من القمح والشعير، كما أشير إليه. وقد فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا لمعرفة أسباب الحريق. إندلاع 51 حريقاً خلال ال72 ساعة الأخيرة بسطيف اندلع 51 حريقا خلال ال72 ساعة الأخيرة بإقليم ولاية سطيف، حسب ما علم من المكلف بالإعلام والاتصال لدى مديرية الحماية المدنية، النقيب أحمد لعمامرة. وأوضح ذات المصدر، أن مصالح الحماية المدنية سجلت خلال ال72 ساعة الأخيرة، التي تزامنت مع عطلة نهاية الأسبوع الذي تخلله هبوب بعض الرياح الجنوبية الحارة، نشوب 51 حريقا في مساحات حقول المحاصيل الكبرى والبساتين، تم إخماد معظمها في بدايتها دون تسجيل خسائر كبيرة. وأضاف نفس المتحدث، أن 12 حريقا من مجموع الحرائق المسجلة تسبب في إتلاف حوالي 17 هكتارا من محاصيل القمح والشعير و910 حزمة تبن و5 هكتارات من بقايا حقول الحبوب و5,5 هكتارات من الأعشاب و40 شجرة مثمرة، خاصة بالجهة الجنوبية الشرقية من الولاية، لاسيما بلديات حمام السخنة، الطاية، عين آزال، عين ولمان، بازر سكرة، القلتة الزرقاء، بئر العرش والعلمة. وقد تمكنت الفرق المتدخلة بمساعدة الفلاحين ومواطنين بتسخير بعض العتاد الفلاحي في حماية مساحات هامة من حقول الحبوب والمخازن والبساتين والمنازل، وفقا لنفس المصدر. تسجيل 119 بؤرة حريق بقسنطينة تم تسجيل ما لا يقل عن 119 بؤرة حريق عبر مجموع بلديات ولاية قسنطينة منذ مطلع جوان الجاري تسببت في إتلاف أزيد من 98 هكتارا من الغطاء النباتي، حسب ما علم من مصالح المديرية المحلية للحماية المدنية. وأوضحت خلية الإعلام والاتصال بذات المديرية، أن عدد الحرائق تسبب في إتلاف أزيد من 98 هكتارا من الغطاء النباتي موزعا عبر عديد البلديات، وقد أدى 108 حريق من إجمالي الحرائق المسجلة خلال نفس الفترة إلى إتلاف 12,85 هكتارا من الأعشاب اليابسة، حسب ما أوضحه نفس المصدر، الذي أضاف بأن 85,75 هكتارا من المحاصيل الزراعية (قمح صلب ولين وشعير) قد التهمتها ألسنة النيران خلال النصف الأول من جوان الجاري، وذلك في 8 حرائق أخرى.