إيداع عرباوي ومدير الBNA الحبس المؤقت أعلن مجلس قضاء الجزائر، أن قاضي التحقيق قرر وضع 7 أشخاص رهن الحبس المؤقت في ما يعرف بقضية مصنع كيا ، ويتعلق الأمر برجل الأعمال، عرباوي حسان، وإطارين تابعين لوزارة الصناعة والمناجم حاليا، وموظفين بذات الوزارة، والمدير العام الحالي للبنك الوطني الجزائري، إلى جانب مدير سابق لمؤسسة اقتصادية عمومية. وأضاف البيان: قاضي التحقيق يخضع المدير العام السابق لترقية الاستثمار بوزارة الصناعة والمناجم وكذا أخوي المتهم الرئيسي وترك الإفراج عن 4 متهمين . ومن جهة أخرى، أخضع قاضي التحقيق 3 متهمين لالتزامات الرقابة القضائية، وهم المدير العام السابق لترقية الاستثمار بوزارة الصناعة والمناجم وكذا أخوي المتهم الرئيسي وترك 4 متهمين قيد الإفراج. كما تقرر إرسال الملف الخاص بالوزير الأول السابق، أحمد أويحيى، ووزيري الطاقة والمناجم السابقين، بدة محجوب ويوسف يوسفي، إلى النائب العام لدى مجلس قضاء الجزائر بحكم وظائفهم بتاريخ الوقائع. وتم تقديم 17 مشتبه فيهم متورطين في وقائع ذات طابع جزائي أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي أمحمد في إطار قضية رجل الأعمال عرباوي حسان، صاحب علامة كيا للسيارات. وجاء في بيان لذات الهيئة أنه وإثر التحقيق الابتدائي المفتوح من لدن فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالجزائر وبتعليمات من السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي أمحمد، تم بتاريخ 19 جوان 2019 تقديم أمامه 17 مشتبه فيهم متورطين في وقائع ذات طابع جزائي. وأوضح ذات المصدر أنه وبعد استجوابهم حول ما هو منسوب إليهم، تم فتح تحقيق قضائي ضد 14 شخصا طبيعيا من أجل جرائم تتعلق بتبييض الأموال وتحويل الممتلكات الناتجة عن عائدات إجرامية والاستفادة من سلطة وتأثير أعوان الدولة أثناء إبرام العقود والصفقات وتبديد أموال عمومية. كما تشمل هذه الجرائم أيضا المشاركة في تبديد واستعمال أموال البنك بصفة منافية لمصالح البنك وإساءة استغلال الوظيفة عمدا بغرض منح منافع غير مستحقة للغير، وكذا ممارسة نشاط مهني من قبل موظف عمومي بمؤسسة تولى مراقبتها وإبرام صفقات معها في أجل يقل عن سنتين، يضيف المصدر ذاته. أما فيما يتعلق بالأشخاص الذين تمت متابعتهم جزائيا، فهم رجل الأعمال عرباوي حسان وأخوين له و5 موظفين تابعين لوزارة الصناعة والمناجم والمدير العام للبنك الوطني الجزائري ومديرين اثنين لمؤسستين عموميتين سابقا ورئيس قسم بمؤسسة عمومية إلى جانب رئيس بلدية حاليا وتاجر، في حين تم توجيه الاتهام لشخصين معنويين وهما شريكتين تجاريتين ذات صلة بنشاط المتهم الرئيسي. أما بالنسبة للأشخاص المتبقين فبحكم وظائفهم بتاريخ الوقائع، تم إرسال الشق من الملف الخاص بهم إلى النائب العام لدى مجلس قضاء الجزائر لاتخاذ ما يراه مناسبا في شأنهم، ويتعلق الأمر بالوزير الأول السابق أحمد أويحيى، ووزيري الطاقة والمناجم السابقين، بدة محجوب ويوسف يوسفي، حسب ما تضمنه البيان.