خصص مجلس الشورى الوطني لحركة حمس، في كلمته الافتتاحية حيزا كبيرا لانجاز المنتخب الوطني الجزائري، بنيله كأس أمم إفريقيا عن جدارة واستحقاق، وقال أنها فرحة مستحقة كان الشعب الجزائري بأمس الحاجة إليها، وتعبر عن فأل حسن لبلدنا في أجواء نضال مواطنينا في حراكهم الشعبي العظيم من أجل الكرامة والحرية و ضد الفساد. كما نوه شورى حمس ، إلى أن هذا الانجاز جاء عن طريق القيادة الحسنة والبيئة الملائمة التي ساعدت على تحقيق هذا النجاح، داعيا كل الأطياف السياسية أن تأخذ بالدرس من تجربة المنتخب الوطني، من أجل وضع كل رجل مناسب في مكانه و في مختلف المجالات لقيادة الجزائر، نحو التقدم والازدهار سياسيا واقتصاديا واجتماعيا. و في الشأن السياسي، دعا مجلس الشورى الوطني لحركة مجتمع السلم، إلى التمسك بوثيقة المنتدى الوطني للحوار، كخارطة طريق معقولة وواقعية، ودعوة المشاركين فيها إلى متابعة مخرجاتها، والسلطة إلى التعاطي الإيجابي معها. و أكد لمجلس الشورى لحمس ، على تمسك الحركة وحرصها الشديدين على الحوار المبني على الإرادة السياسية الجادة والحقيقية والصادقة التي تحقق مطالب الحراك الشعبي، و تطبيق مبدأ الحوار الجاد كونه السبيل الأمثل للخروج من الأزمة، وذلك حسب البيان، الذي أصدرته حمس، عقب انعقاد مجلس الشورى الوطني لحركة مجتمع السلم في دورته العادية الثالثة. ودعا المجلس، إلى ضرورة مواصلة الحراك الشعبي والثبات على مطالبه السياسية الأساسية في الحرية، كما ثمن المجلس صمود الحراك للأسبوع ال22على التوالي رغم كل محاولات التثبيط والاختراق والتقزيم. و اعتبر مجلس الشورى لحركة مجتمع السلم، أن حجم ملفات الفساد المطروحة على العدالة، هو نتيجة حتمية للفساد السياسي, الذي أساسه التزوير الانتخابي الذي لطالما حذرت منه الحركة، داعيا إلى المعالجة الفعلية والشاملة والعادلة في إطار نظام قضائي مستقل ومؤسسات شرعية منتخبة. وفي الشق الحزبي، ثمن المجلس عاليا مجهودات المكتب التنفيذي الوطني في تنفيذ مستهدفات الخطة السنوية في السداسي الأول منها، داعيا إلى استكمال تنفيذ ما تبقى من الرؤية والخطة، بنفس الجهد والحرص والاحترافية التي تشتغل بها هياكل ومؤسسات الحركة وطنيا و محليا. من حهتها، باركت حمس ، للمنتخب الوطني مدربا وإدارة ولاعبين، الفوز المستحق والتتويج التاريخي بالتربع على عرش الكرة الإفريقية، متمنيا دوام الأفراح والإنجازات في المجالات الأخرى. كما هنأ كافة الناجحين وأوليائهم وذويهم بالنجاح في امتحانات الأطوار الثالثة، متمنيا دوام التوفيق والتألق والنجاح في المحطات العلمية المقبلة .