تسببت الحرائق التي إندلعت نهاية الأسبوع الماضي، في إتلاف 17 هكتارا من الغابات وإنقطاع التيار الكهربائي على عدد من البلديات الغربية لولاية تيبازة، فيما تتواصل عملية إخماد النيران بالنسبة لحريقين إثنين، حسبما علم من مصادر متطابقة. ويتعلق الأمر بتسجيل إندلاع 57 حريقا مختلفا أهمها 17 حريقا معتبرا بمناطق غرب الولاية بكل من الناظور وشرشال ومسلمون والأرهاط وقوراية والداموس، تسبب في إتلاف قرابة 17 هكتارا من غابات الصنوبر الحلبي، حسبما أفادت به مصالح الحماية المدنية لتيبازة. وتتواصل عملية إخماد لهيب النيران منذ منصف نهار أمس بالنسبة لحريقين إثنين معتبرين بكل من دوار رابط ببلدية قوراية ودوار سيدي بن يوسف ببلدية مسلمون، حيث تم تجنيد قرابة 20 شاحنة إطفاء و20 عون حماية مدنية، حسب ذات المصادر. وتكون سرعة الرياح الغربية التي بلغت يوم أول أمس، حسب مصالح للأرصاد الجوية، 60 كلم/سا وصعوبة المسلك ووجود الأعشاب اليابسة من بين الأسباب التي صعبت نوعا ما من مهمة أعوان الحماية المدنية الذي قضوا ليلة السبت إلى الأحد في عملية إخماد ألسنة النيران، حسب المصادر. من جهته أفاد مدير توزيع الكهرباء والغاز بتيبازة، أحمد إبراهيمي، أن الحرائق تسببت في أعطاب على مستوى الشبكة التمويل الرئيسيية بكل من دائريتي قوراية والداموس، ما تسبب في إنقطاع الكهرباء بعدد من بلديات تلك الدائرتين، مساء أول أمس. وتمكنت فرق الصيانة التقنية التابعة لمديرية التوزيع من إصلاح الأعطاب بعد قرابة ساعتين من الزمن من الإنقطاع، فيما تتواصل عملية إصلاح الأعطاب بالنسبة لمنطقة واد حربيل التابعة لبلدية قوارية، حسب نفس المسؤول. وشمل انقطاع التيار الكهربائي بلديات كل من الداموس وأغبال والأرهاط ومسلمون وقوراية وبني ميلك فيما تسببت الرياح الغربية في تشكيل سحابة من الدخان والرماد بلغت مناطق أخرى من الولاية، على غرار سيدي أعمر ومناصر. بسبب الحرائق التي مست المنطقة. وسجلت مصالح الحماية المدنية منذ بداية موسم الإصطياق 97 تدخل أسفرت عن خسائر تقدر ب156 هكتارا من غابات الصنوبر الحلبي و45 هكتار من الأدغال و2 هكتارا من الاعشاب اليابسة و30 هكتارا من القمح الصلب و19 هكتارا حصيدة و2278 حزمة تبن و227 شجرة مثمرة، حسب ذات المصادر.