سحب، إلى غاية أمس، 39 راغبا في الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر المقبل استمارات اكتتاب التوقيعات، حسب ما علم لدى المكلف بالإعلام لدى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، علي ذراع. ومن بين هؤلاء الراغبين في الترشح للموعد الانتخابي القادم، يوجد أحرار وممثلي أحزاب من بينهم علي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات، عبد العزيز بلعيد رئيس جبهة المستقبل، وعيسى بلهادي رئيس جبهة الحكم الراشد، عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء، علي زغدود رئيس حزب التجمع الجزائري ومراد عروج رئيس حزب الجزائر للرفاه، يوضح نفس المسؤول. وأضاف علي ذراع، انه تم رفض منح الاستمارات ل4 راغبين في الترشح لعدم حصولهم على شهادة جامعية وبسبب السن. من جهته، أعلن حزب التحالف الوطني الجمهوري، في بيان له، أن قيادته راسلت رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بهدف إبداء الرغبة في تكوين ملف الترشح، على أن يتم البت في قرار المشاركة في الاستحقاقات المقبلة خلال الندوة الوطنية للمكاتب الولائية للحزب المزمع تنظيمها يوم السبت المقبل. ويلزم القانون العضوي الجديد الخاص بنظام الانتخابات المترشحين للرئاسيات بتقديم 50.000 توقيع فردي على الأقل لناخبين مسجلين في قائمة انتخابية، ويجب ان تجمع في 25 ولاية، ولا يقل العدد الادنى من التوقيعات المطلوبة من كل ولاية 1200 توقيع. وعلى المترشح إيداع طلب تسجيل لدى رئيس هذه السلطة، حسب هذا القانون، الذي يلزم المترشح بإرفاق ملفه الذي يودعه شخصيا لدى السلطة المستقلة بعدة وثائق من بينها شهادة جامعية أو شهادة معادلة لها وشهادة الجنسية الجزائرية الاصلية. وتتولى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات تحضير الانتخابات، تنظيمها، ادارتها والاشراف عليها ابتداء من عملية التسجيل في القوائم الانتخابية، مراجعتها مرورا بكل مراحل العملية الانتخابية وعمليات التصويت، الفرز والبت في النزاعات الانتخابية الى غاية اعلان النتائج الاولية. كما تتكفل السلطة المتكونة من 50 عضوا، والتي يرأسها وزير العدل الاسبق، محمد شرفي، باستقبال ملفات الترشح لانتخابات رئيس الجمهورية والفصل فيها.