أزيد من 33 ألف منصب جديد في مشروع قانون المالية 2020 كشف وزير المالية، محمد لوكال، أن هناك عجزا في الصندوق الوطني للتقاعد، مع إمكانيات تعويض واحد من 5 متقاعدين. وأضاف الوزير، خلال عرضه لمشروع قانون المالية لسنة 2020، أن هناك عجزا في صندوق التقاعد ب700 مليار دينار سنويا، وأفاد لوكال بأن هذا العجز سيتم تمويله باللجوء إلى التمويل التقليدي، مشيرا إلى أن ميزانية الدولة تبقى تحت الضغط وترشيد النفقات العمومية فيما يخص التسيير والتجهيز يتوقع تقليصهما بنسبة 4.6 بالمائة. قال وزير المالية، محمد لوكال، إن مشروع قانون المالية يندرج ضمن منظور بعث تعزيز السياسة الميزانية والمحافظة على النمو. وأوضح لوكال، أن المسعى الميزاني، يستند إلى عناصر التأطير الاقتصادي. وبالنسبة لتأطير قانون المالية 2020، فالتوقعات تراعي في فترة 2020 إلى 2022، مستويات اقتصادية وقدرات تنفيذ السياسة الاقتصادية، كما تراعي فضلا عن ذلك المحيط الاقتصادي الدولي. أرجع وزير المالية، محمد لوكال، سبب خفض ميزانية سنة 2020، لتمديد الاعتمادات، وتسديد الديون وإعادة رسمنتها، معلنا عن تخصيص مشروع قانون المالية ل33118 منصب مالي، في قطاع التربية الوطنية، التعليم العالي، الصحة والتكوين المهني. وأوضح لوكال، خلال عرضه مشروع قانون المالية على لجنة المالية والميزانية للمجلس الشعبي الوطني، بأنه ينتظر أن تصل ميزانيتي التسيير والتجهيز سنة 2020 إلى ما قيمته 7.773 مليار دينار، حيث تم تسجيل انخفاض قدره 9.2 % مقارنة بسنة 2019. وتبلغ ميزانية التسيير المقترحة 4.893 مليار دينار، من أجل التكفل لاسيما بالنفقات الجارية وتلك غير القابلة للتخفيض، مثل الرواتب وأعباء الضمان الاجتماعي، وتلك المتعلقة بالسير الجيد للمرافق العامة وتلك المخصصة للتكفل بالاحتياجات الاجتماعية للمواطنين. أما فيما يتعلق بميزانية التجهيز، قال المتحدث بأن تقديرات هذه السنة في سياق الإصلاحات الهيكلية الملازمة للتحكم في الإنفاق العام وترشيده، لتبلغ نفقات التجهيز ما يقارب 2.879 مليار دينار، منها 1.290 مليار دينار كبرنامج جديد للتجهيز، و279.6 مليار دينار مخصصة لإعادة تقييم البرامج والتجهيزات الجاري إنجازها. وفي سياق آخر، تطرق وزير المالية، محمد لوكال، لملف التمويل غير التقليدي، كاشفا عن ضخ الدولة لما قيمته 6500 مليار دينار في التمويل غير تقليدي، بسبب الصعوبات المالية التي واجهتها بعد استمرار تراجع أسعار النفط. وشدد الرجل الأول في قطاع المالية بأن نسبة كبيرة من أموال التمويل غير التقليدي وجه لسد العجز المالي بكل من شركة سونلغاز ، والصندوق الوطني للتقاعد بالإضافة إلى مؤسسات أخرى.