بن صالح يشيد بالمستوى الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين في ختام اول قمة بين افريقيا وروسيا، اجرى رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، محادثات مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين. وحضر هذا اللقاء اعضاء الوفد الجزائري والروسي، وكان قد اللقاء تمحور حول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الجزائر وروسيا، واكد الطرفان عن ارادتهما في تطوير هذه العلاقة التي توصف بالاستراتيجية. وتوجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بتحياته الى رئيس الدولة الجزائرية، عبد القادر بن صالح، والصديق المحترم، قائلا بعدها: يسرني بهذه الفرصة ان ألتقي بكم على هامش فعاليتنا والوفد المرافق لكم.. اننا نعير اهمية كبيرة لتطوير التعاون الاستراتيجي والشراكة مع الجمهورية الشعبية الجزائرية . واضاف يقول، ان هذه الشراكة تقوم على تقاليد متجذرة وقديمة للصداقة والاحترام المتبادل والحوار السياسي لم ينقطع، وسنبقى على التواصل المستمر ونقوم بتنسيق جهودنا، فالجزائر نعتبرها أحد اهم الشركاء التجاريين لروسيا في افريقيا وفي العالم العربي. ففي 2017، زاد الحجم التجاري بين البلدين باربع نقاط مئوية ووصل الى حوالي 5 مليارات دولار. كما صرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن بلده يأمل بكل صدق ان تتجاوز الجزائر الصعوبات التي تواجهها وأن تعزز سيادتها، حسب ما أفادت به وكالة الانباء الروسية سبوتنيك . وجاء تصريح الرئيس بوتين خلال لقائه مع رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، على هامش القمة الأولى روسيا - افريقيا. وحسب الرئيس الروسي، فان موسكو تولي أهمية كبيرة لتطوير الشراكة الاستراتيجية مع الجزائر، التي تعد أحد شركائها الاقتصاديين الأساسيين في افريقيا وفي العالم العربي. وأردف يقول أن التبادلات الروسية - الجزائرية ارتفعت ب18 بالمئة في سنة 2018، لتبلغ قيمتها حوالي 5 مليار دولار. وفي الختام، شكر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، لتلبيته هذه الدعوة والمشاركة في اول قمة روسية - افريقية في التاريخ. وفي السياق ذاته، قال رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، بسوتشي الروسية: بودي ان اشكركم على الدعوة واهنأكم على المبادرة . ووصف بن صالح هذه المناسبة ب الثمينة ، وقد بينت المداخلات مدى اهتمام الذي توليه القارة الافريقية وقادتها لمستقبل العلاقات البينية. أما فيما يخص العلاقات الثنائية الجزائرية - الروسية، فقد اشاد بالمستوى الذي وصلت اليه هذه العلاقات التي شملت كافة المجالات. واضاف يقول: الا اننا نتمنى أن تتطور أكثر من خلال اللجنة الروسية - الجزائرية المشتركة التي ستعمل على تحديد المحاور التي بالامكان ان تعمل على تطوير العلاقات البينية .