رافع المترشحون للانتخابات الرئاسية المقبلة من أجل رفع القدرة الشرائية للمواطن، مقترحين اتخاذ عدة إجراءات منها، مراجعة أجور الطبقة الشغيلة والعمل على التوزيع العادل للثروة، مع تشجيع الشباب على الاستثمار، متعهدين من جهة أخرى بحماية المرأة من مختلف أشكال العنف. وانتهز بعض المترشحين إحياء اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة، المصادف ل25 نوفمبر من كل سنة، للحديث عن وضع المرأة في الجزائر، متعهدين باتخاذ جملة من الإجراءات لترقية وضعية المرأة في المجتمع. وفي هذا السياق، تعهد عز الدين ميهوبي بسن قوانين صارمة إزاء كل أشكال العنف ضد المرأة، مع تسليط أقصى العقوبات لكل من يسيئ للمرأة، خاصة ضد أولئك ممن يسيئون لأمهاتهم وزوجاتهم وأخواتهم، متعهدا برفع منحة المرأة الماكثة في البيت إلى 200 بالمائة، نظرا للعمل الكبير الذي تقوم به في تربية الأولاد، ناهيك عن منح إضافية لذوي الاحتياجات الخاصة. أما المترشح عبد العزيز بلعيد، تعهد بإصدار بتخصيص منحة مالية قارة من الدولة للمرأة الماكثة في البيت، واصفا إياها بأساس المجتمع ولا يمكن لأحد أن يعطينا كجزائريين دروسا في احترامها وحمايتها. كما وعد تبون بحماية المرأة من أشكال العنف، مع ضمان حقوقها الاقتصادية من خلال إجراءات يتضمنها برنامجه منها، كما أوضح، تمكينها من قروض بنكية ميسرة لإنجاز مشاريع مخصصة للعنصر النسوي.