طالبت حفيدة الأمير عبد القادر الجزائري، زهور أسيا بوطالب، بإدراج يوم وطني للأمير عبد القادر في ذكرى مبايعة الأمير المصادفة لتاريخ ال27 نوفمبر من كل سنة. واعتبرت زهور بوطالب، أمس، خلال استضافتها بالإذاعة الوطنية، أن الأمير عبد القادر، مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة، ما يزال للأسف مجهولا ومغيبا، لاسيما من طرف الجيل الجديد للشباب. وفي سياق حديثها عن الوضع السياسي في الجزائر، قالت إن الجزائر تمر بأزمة سياسية حقيقية ولا مخرج من هذه الأزمة إلا بالتوجه نحو انتخابات تخرج البلد من عنق الزجاجة. وأشارت ضيفة الصباح، إلى أن الحراك في الجزائر هو نموذج في السلمية والحضارة، وهو بمثابة ثورة الابتسامة، على أمل الخروج منه برجال يقودون الوطن نحو الوحدة والتضامن. ودعت إلى استغلال الطاقات والكفاءات الجزائرية داخل وخارج الوطن، لاسيما من الشباب، والذهاب إلى جمهورية جديدة مع فكر معاصر يتماشى وطموحات الشعب وليس الأشخاص. ونادت في الأخير إلى الاقتداء برموز الثورة الجزائرية على غرار المقراني ولالة فاطمة نسومر وعميروش وغيرهم ممن ضحوا بأنفسهم في سبيل الوطن.