صرحت وزيرة الشؤون الخارجية الاسبانية، أرانشا غونزاليز لايا، في مداخلة لها خلال دورة مراقبة عمل الحكومة من قبل مؤتمر النواب، أن المؤسسة الوصية على ممتلكات الدولة الاسبانية بمدينة العيون (الصحراء الغربية) ليست موجهة للعمل كقنصلية. وجاء هذا التصريح كرد على سؤال للنائب من جزر الكناري، آنا أوراماس، حول الصعوبة التي يلقاها الرعايا الحاملين للجنسية الاسبانية، ومنهم 12 ألف من أصل صحراوي، في قطع آلاف الكيلومترات من أجل اتمام الإجراءات الادارية على مستوى القنصلية الأقرب (بالمغرب). وذكرت الوزيرة، أن هذا ليس من مهمة هذه الشركة المتواجدة بمدينة العيون التي لم يتواجد فيها أي قنصل من قبل. وكانت قد انشئت المؤسسة الوصية على ممتلكات الدولة الاسبانية في 1978 لتسيير 200 ممتلك من ممتلكات اسبانيا في الصحراء الغربية بعد انسحابها في 1975 من هذا الاقليم المسجل في قائمة الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي لدى منظمة الاممالمتحدة، والتي يحتلها المغرب الذي لا يملك أي سيادة على اقليم الصحراء الغربية.