أكد عبد القادر طالب عمر، سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية لدى الجزائر، على صمود الشعب الصحراوي وإصراره على الكفاح إلى غاية استرجاع حقوقه. وأضاف طالب عمر، في تصريحات إذاعية بمناسبة الذكرى ال44 لقيام الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، ان هناك قوى معينة تمنع الصحراء الغربية من أن تحظى بالحل الذي يريده الشعب الصحراوي، وذلك بعدم وجود إرادة حقيقية في تطبيق القرارات الدولية في هذا الشأن وسببها الرئيسي مصالح القوى الكبرى. وأشار إلى ان النظام المغربي لجأ لعدة أساليب، منها شراء الذمم ومواقف بعض الدول وعقد صفقات سرية على حساب أموال الشعب المغربي بغرض فتح قنصليات في الأراضي الصحراوية المحتلة. وعن المبعوث الاممي للصحراء الغربية، قال انه يستمد قوته من الأممالمتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي، وإذا لم تتحد هذه العوامل في الاتجاه الصحيح ستصبح جميع القرارات الأممية المتخذة عبارة عن حبر على ورق. وأضاف ان المؤتمر الأخير ال15 للجبهة الشعبية شدد على إعادة النظر في التعاطي مع قرارات الأممالمتحدة والبحث عن خيارات أخرى لفرض الحل الأنجع والدفع بالقضية الصحراوية الى الأمام ووضع حد لحالة الانسداد والجمود واتخاذ كل الخيرات التي نراها ضرورية بما فيها الخيار العسكري. وختم ان القضية الصحراوية حققت عدة مكاسب على المستوى الدولي، منها موقف البرلمان الأوروبي الذي اتخذ موقفا يؤيد حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.