يبدو أن رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي الأرسيدي سعيد سعدي قد حفظ جيدا هذه المرة الدرس الذي تلقاه خلال ما يعرف بدعواته »سعدي صامدي« للمسيرات وما تلقاه من صفعات على مدار الأسابيع التي كان يدعو فيها المواطنين إلى التجمهر في ساحة أول ماي حيث أعلن زعيم الأرسيدي أن حزبه لن يشارك في الانتخابات التشريعية القادمة مادام أنه لا يريد خوض تجربة انتخابية يعرف نتائجها مسبقا بناء على التجربة الأولى التي خاضها والتي كشفت له أن أتباعه لا يتعدون أصابع اليد فقرر عدم المغامرة مادام أنه متيقن أن النتائج ستكون كما كانت عليه دعواته »الصامدية« ولهذا فقد فكر هذه المرة جيدا لأنه سينكشف مجددا أمام الجميع مثل ما حدث له سابقا.