تمكنت فرق الشرطة المختصة في مكافحة الجريمة التابعة لأمن ولاية قسنطينة منذ جانفي المنصرم من حجز أكثر من 15 ألف وحدة من الأدوية بين أقراص وكبسولات وشراب، المصنفة كمؤثرات عقلية، حسبما علم من خلية الاتصال والعلاقات العامة بذات السلك النظامي. وأوضح ذات المصدر في بيان له أن عمليات الحجز أسفرت أيضا عن تفكيك شبكات محلية وجهوية ووطنية مختصة في تجارة المواد شبه الصيدلانية والحيازة غير الشرعية لمواد ذات خصائص مؤثرة عقليا، لافتا إلى أنه تم توقيف بارونات معروفين في هذا المجال الإجرامي في إطار هذه القضايا. وأفاد بأن عناصر فرقة البحث والتدخل قامت بعمليتين نوعيتين مكنتا من حجز 14 ألف كبسولة و5 آلاف قرص للأمراض العصبية ومضاد للصرع ومزيل للقلق تم تحويلها عن استعمالها الأصلي. كما تمكن عناصر أمن دائرة ابن زياد من استرجاع ما يقارب 7 آلاف قرص من دواء يوصف للمصابين بأمراض عصبية وعقلية في عملية تندرج في إطار مكافحة الجريمة. وأضاف البيان أن مختلف فرق الشرطة -على غرار الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية وفرقة مكافحة الإتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية وفرقة البحث التدخل- تعمل بلا هوادة وبالتعاون فيما بينها من أجل مكافحة جميع أشكال الجريمة. وعلاوة على ذلك، كشف نفس المصدر، عن أن أمن ولاية قسنطينة وضع جهاز أمنيا خاصا بشهر رمضان المعظم من خلال سلسلة من التدابير الرامية إلى تعزيز التدابير الاستثنائية للوقاية من كوفيد-19 من أجل ضمان سلامة الأفراد وحماية ممتلكاتهم.