_تسجيل165 إصابة جديدة بكورونا و8 وفيات في الجزائر سجلت خلال ال 24 ساعة الماضية 165 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في الجزائر ليرتفع العدد الاجمالي إلى 5723 حالة. فيما سجلت 8 وفيات جديدة ليصل الاجمالي إلى 502 حالة، حسب ما كشف عنه أمس الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار. شرعت مصالح أمن ولاية قسنطينة في فرض تطبيق القرار الصادر عن الولاية القاضي بإلزامية ارتداء الكمامات من طرف التجار والمواطنين في الفضاءات والمحلات والإدارات العامة للوقاية من انتشار وباء كورونا المستجد. وأوضح رئيس خلية الاعلام والاتصال بذات السلك لأمني الملازم أول بلال بن خليفة على هامش حملة تحسيسية ورقابية بسوقي بطو وبومزو بالإضافة إلى سوق العصر بوسط مدينة قسنطينة أن الأمر يتعلق في هذا السياق بمخطط أمني خاص للوقوف على مدى تطبيق القرار الولائي الخاص بإلزامية ارتداء الكمامة في الفضاءات التجارية والأماكن العمومية والخاصة المغلقة وذلك من خلال القيام بدوريات مراقبة على مختلف المحلات المتواجدة بإقليم اختصاص الأمن الوطني عبر الولاية. وسيلزم هذا القرار المواطنين الوافدين على المحلات التجارية بإرتداء الكمامات الواقية إجباريا وكذا قاصدي المصالح الإدارية، وفقا لما صرح به ذات المسؤول مؤكدا على أن كل مخالف لهذا الإجراء سيتعرض إلى عقوبات إدارية تتمثل في الغلق والمتابعة القضائية بالنسبة للتجار وفرض غرامة مالية تتراوح ما بين 10 آلاف إلى 20 ألف دج في حق المواطنين المخالفين. وأشار المتحدث في نفس السياق إلى أن أعوان الشرطة يطوقون مداخل ومخارج هذه الفضاءات التجارية مجبرين كل المواطنين على ارتداءه الكمامات للسماح لهم بولوج هذه الفضاءات قصد التسوق. وقد تزامن ذلك مع توزيع ما يقارب 2000 كمامة واقية على المواطنين والتجار بهذه الأسواق بالمجان وذلك بمبادرة لمصالح بلدية قسنطينة بالتنسيق مع الكشافة الإسلامية الجزائرية ومصالح أمن الولاية وذلك في إطار الجهود التي تبذل للتقليل من انتشار فيروس كورونا المستجد. من جهتهم استحسن العديد من التجار والمواطنين في تصريحاتهم هذا القرار الولائي الذي يهدف إلى ضمان سلامة الجميع، على حد تعبيرهم. للتذكير، فقد بادرت مصالح أمن ولاية قسنطينة بالتنسيق مع المديرية الولائية للتكوين والتعليم المهنيين نهاية أبريل المنصرم بتوزيع 2000 كمامة واقية بالمجان على مواطنين وتجار عبر عديد الفضاءات التجارية الكبرى وذلك المقاطعة الإدارية علي منجلي. + إلزامية ارتداء الكمامات في المحلات التجارية بالعاصمة أعلمت ولاية الجزائر التجار والحرفيين اللذين سمح لهم بمزاولة تجارتهم بإلزامية ارتداء الأقنعة الواقية من فيروس كورونا كوفيد 19. وجاء في البيان: حفاظا على صحة المواطنين، وفي إطار تفعيل تدابير الوقاية من فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 ومكافحته، تنهي مصالح ولاية الجزائر إلى علم أصحاب المحلات والفضاءات التجارية المرخص لها بممارسة أنشطتها التجارية، أنهم ملزمون هم ومستخدميهم بارتداء الكمامات وكذا احترام كافة التدابير ذات الصلة باحتياطات التباعد الاجتماعي. وختمت مصالح ولاية الجزائر بتحذير كل من يخالف هذه الإجراءات، سيترتب عنها اللجوء لإلى الغلق الإداري لهذه المحلات والفضاءات +تنظيم قافلة تضامنية لمساعدة العائلات المحتاجة أفادت رئيسة الجمعية الوطنية الاحسان سعاد شيخي أمس بالجزائر العاصمة عن تنظيم قافلة تضامنية ستجوب 10 ولايات من الوطن يتم من خلالها توزيع 1000 قفة رمضان تحتوي على مواد غذائية أساسية لمساعدة العائلات المحتاجة. وأوضحت رئيسة الجمعية في تصريح أنه تم تسخير لهذه العملية التضامنية التي انطلقت أمس أزيد من 10 شاحنات محملة بكل المواد الغذائية الاساسية حيث ستجوب كل من ولايات تيزي وزو، البويرة، تيبازة، الشلفوالمدية الى جانب الجزائر العاصمة لتوزيع 1000 قفة على العائلات المعوزة في هذه الولايات المذكورة خاصة التي تضررت ماديا بسبب تطبيق الاجراءات الوقائية من وباء كورونا. كما سيتم في هذا الاطار كما اكدت نفس المتحدثة ارسال سبع شاحنات أخرى يوم الثلاثاء المقبل الى عدة مناطق بجنوب البلاد من بينها تمنراست،غرداية ،عين صالح، عين قزام، جانيت والمنيعة، مشيرة الى ان الجمعية تقوم يوميا بتوزيع وجبات ساخنة على العائلات المحتاجة في هذا الشهر الفضيل. وكانت هذه الجمعية قد قامت في بداية رمضان بتنظيم قافلة تضامنية مماثلة حيث تم ارسال 14 شاحنة محملة بمواد غذائية تم توزيعها على العائلات المحتاجة في كل من ولايات الجزائر العاصمة، تيزي وزو، البليدة، المدية، بجاية، بومرداس دلس كما ذكرت شيخي. +ايتوزا تخسر 30 بالمائة من رقم أعمالها بسبب كورونا خسرت مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري ايتوزا، منذ تفشي وباء كورونا وتطبيق الاجراءات الاحترازية للتحكم فيه، 30 بالمائة من رقم أعمالها مقارنة بنفس الفترة من 2019، حسبما أفاد به أمس مديرها العام كريم ياسين. وتوقع المدير العام في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية تتسع هذه الخسائر في حال استمرار الوضع فترة إضافية موضحا أن المؤسسة تعتمد على مداخيلها بنسبة 50 بالمائة فيما تتلقى 50 بالمائة من ميزانيتها السنوية كدعم من طرف الدولة. وأشار ياسين كريم الى أن استمرار الوضعية الحالية سيؤثر على نشاط المؤسسة ويجعلها تعتمد كليا على دعم الدولة، مبرزا ان نشاط مؤسسات النقل الحضري وشبه الحضري عبر العالم لا يعد خدمة تجارية بحتة انما يتلقى دائما دعما من طرف الدول. وبخصوص وضعية العمال في ظل الحجر الصحي المفروض بسبب الوباء، قال المدير العام انه تم منح عطل ل 58 بالمائة من عمال المؤسسة، والمقدر عددهم ب 2.200 عاملا من اجمالي 3.800 عاملا، حيث تم الابقاء على السائقين الموجهين لتغطية خطوط النقل الخاصة وعمال الصيانة والتنظيف. واستفاد هؤلاء العمال من عدة أنواع من العطل منها العطلة الاستثنائية والعطلة السنوية لسنتي 2019 و2020، مع تقاضي أجورهم كاملة، حسب المسؤول الأول للمؤسسة. ويؤكد ياسين في هذا الصدد أن دعم العمال سيستمر، حيث تقوم المؤسسة حاليا بعقد اجتماعات تقييمية للبحث والتفكير في كيفية تنظيم العطل وكيفية ايجاد حل للعمال لتمكينهم من تقاضي أجورهم في حال استمرار الوضع الوبائي لأشهر أخرى، سيما في ظل انعدام مداخيل المؤسسة. ومنذ 23 مارس الماضي، تاريخ بداية تطبيق الحجر الصحي، يقوم العمال قيد النشاط بنقل العاملين في قطاع الصحة والمستشفيات وعمال شركات النظافة والصيانة نات كوم واسترانت ومؤسسة الصيانة ايرما وغيرهم حيث تم استحداث 10 خطوط مؤقتة وبأوقات محددة بالعاصمة تنطلق من ساحة أول ماي وساحة الشهداء وبن عكنون والحراش وعين طاية والكاليتوس ودرقانة وزرالدة والرويبة وبراقي نحو المستشفيات ومراكز الصحة المتواجدة عبر عدة بلديات، يتابع نفس المسؤول. وثمن السيد كريم ياسين دور عمال المؤسسة في أداء واجبهم الوطني لنقل هذه الفئات رغم الظرف الصحي الذي تعرفه البلاد، وفي ظل التوقف التام لحركة النقل. وأكد بأن المؤسسة توفر مختلف شروط الوقاية للعمال المزاولين للنشاط من أجل ضمان الحد الادنى من الخدمات للموطن الى جانب القيام بحملات تحسيسية وتعقيم يومي لما يناهز 350 حافلة تابعة لها. وأضاف بأنه يتم توزيع مواد مطهرة على الأعوان القابض -السائق - الصيانة- عمال الإدارة حيث يتم تطهير كراسي ومقابض وأبواب الحافلات بصورة دورية ودقيقة الى جانب وضع مواد مطهرة داخل الحافلات. وتم في نفس الإطار تخصيص ملصقات إشهارية كبيرة الحجم داخل الحافلات تخص سبل الوقاية من فيروس كوفيد-19 وتشمل رسائل بسيطة توعوية للركاب حول كيفيات تجنب الإصابة بالفيروس وتوضح مخاطر انتقالها. +تحديد تدابير تموين السوق بالمواد الصيدلانية تم تحديد التدابير الاستثنائية الخاصة بتموين السوق الوطني بالمواد الصيدلانية والمستلزمات الطبية وتجهيزات الكشف لمجابهة وباء فيروس كورونا كوفيد-19 في مرسوم تنفيذي نشر في الجريدة الرسمية رقم 27. ويتعلق هذا النص القانوني المؤرخ في 5 ماي 2020 بالتدابير الاستثنائية الموجهة لتسهيل تموين السوق الوطني بالمواد الصيدلانية والمستلزمات الطبية وتجهيزات الكشف لمجابهة وباء فيروس كورونا، وذلك بناء على تقرير وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات. ويخص هذا المرسوم المتعاملين المعتمدين قانونا من المصالح المختصة للوزارة المكلفة بالصحة الذين يمكن لهم القيام بعمليات إنتاج واستيراد المستلزمات الطبية وتجهيزات لمواجهة فيروس كورونا. ويمكن للمصالح المختصة لوزارة الصحة أن ترخص، بصفة استثنائية، للمتعاملين غير المعتمدين بالقيام أيضا بعمليات استيراد المستلزمات الطبية وتجهيزات الموجهة للتبرع مجانا وتوجه هذه التبرعات، حسب الحالة، إلى الصيدلية المركزية للمستشفيات أو معهد باستور الجزائر. وبموجب هذا النص، تقوم اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة تطورات وباء فيروس كورونا المنشأة على مستوى وزارة الصحة، بعملية التصديق على قائمة المواد الصيدلانية والمستلزمات الطبية وتجهيزات الكشف وكذا لوازم وقطع غيار هذه التجهيزات المستوردة أو المقتنية محليا التي تعّدها المصالح المعنية للوزارة. وحسب المرسوم، يمكن ان تستعمل المواد الصيدلانية المذكورة أعلاه، الموجهة للتكفل بالمرضى المصابين بفيروس كورونا، في إطار إجراء الترخيص المؤقت للاستعمال وفقا لأحكام القانون رقم 18 -11 المؤرخ في 18 شوال عام 1439 الموافق 2 يوليو لسنة 2018 والمتعلق بالصحة. وفيما يخص تقييم نوعية وأسعار المواد الصيدلانية والمستلزمات الطبية المذكورة، ينص المرسوم على ان هذه المهمة ستشرف عليها المصالح المختصة لوزارة الصحة على أساس الملفات التي يقدمها المتعاملون وحسب الوفرة والعروض والأسعار المطبقة في السوق الدولية عند تقديم طلبية المنتجات المذكورة. وفي إطار التدابير التي حددت في هذا النص القانوني يعفى المتعاملون المرخص لهم باستيراد المواد الصيدلانية والمستلزمات الطبية من الأحكام المتعلقة بالشروط التقنية لاستيراد المواد الصيدلانية والمستلزمات الطبية الموجهة للطب البشري المنصوص عليها في التنظيم المعمول به. ولا تخضع أيضا هذه المواد للأحكام المتعلقة بمنع استيراد المواد الصيدلانية والمستلزمات الطبية الموجهة للطب البشري المصنوعة في الجزائر، وتستفيد من امتيازات تحفيزية ومن إجراءات جمركية مبسطة تحددها إدارة الجمارك. وتبقى أحكام هذا المرسوم مؤقتة، وينتهي سريان مفعولها فور الإعلان الرسمي عن انتهاء وباء فيروس كورونا بالجزائر. +مغادرة 13 شخصا لمستشفى وهران غادر 13 شخصا المركز الاستشفائي الجامعي لوهران أمس بعد تعافيهم التام من داء كورونا، حسبما أفاد به بيان لخلية الاتصال لهذه المؤسسة الاستشفائية. وقد غادر هؤلاء الأشخاص مصلحة الأمراض المعدية بعد أن جاءت نتائج تحاليلهم سلبية وتعافيهم تماما من فيروس كورونا ليرتفع بذلك عدد حالات الشفاء بالمركز الاستشفائي الجامعي بوهران إلى 106 حالة، حسب نفس المصدر. كما أشار البيان إلى أن كل المتعافين خضعوا لبروتوكول العلاج بهيدروكسي كلوروكين الذي أقرته وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، مبرزا أن باقي المصابين المتواجدين بالمستشفى يخضعون هم أيضا إلى نفس العلاج. يذكر أن المركز الاستشفائي الجامعي لوهران يتكفل بأزيد من 60 بالمائة من الحالات المؤكدة لفيروس كورونا على مستوى ولاية وهران.