أفضت الحملة الولائية التي أطلقها المكتب الولائي لجمعية الإرشاد والإصلاح بولاية قسنطينة، في إطار المساهمة للحد من انتشار وباء كوفيد-19 ، والتي تدخل ضمن نشاط خلية المتابعة والوقاية من هذه الجائحة التي سببت العديد من المشاكل الصحية في الجزائر، على غرار باقي دول العالم، إلى تقديم 11107 سلات غذائية للعائلات والأسر المحتاجة والمتضررة من أثار توقف العديد من الأنشطة، بسبب الحجر الصحي المفروض. أوضح رئيس المكتب الولائي لجمعية الإرشاد والإصلاح بولاية قسنطينة، نعيم هاروني، في تصريح سابق لوسائل الاعلام أن المكتب تحرك مباشرة بعد دخول شهر رمضان، في ظل انتشار وباء كوفيد-19 ، حيث شكل خلية أزمة عملت على 3 محاور، بداية بالمساعدات الاجتماعية، إلى التعقيم والتطهير، ثم محور التوعية والتحسيس لفائدة سكان الولاية، حيث تم تحقيق، بفضل أبناء الجمعية، أرقام كبيرة تعدت بكثير أرقام رمضان 2019. في إطار المساعدات الاجتماعية التي تكفل بها مكتب الإرشاد والإصلاح بقسنطينة، عبر العديد من مكاتبه المنتشرة بالولاية، خلال المدة الممتدة بين 17 مارس و23 ماي الماضيين، تم توزيع 242 سلة خضر وفواكه، 2929 حزمة مواد تنظيف و2300 وجبة جاهزة. مكتب جمعية الإرشاد والإصلاح بعاصمة الشرق، الذي لم يتوقف نشاطه على نوع معين من المساعدات، والذي وقف مع الأسر المحتاجة، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها الجزائر والآثار الاقتصادية الوخيمة التي خلفها انتشار وباء كوفيد-19، قدم 24 منحة نقدية للأسر المعوزة، كما تكفل ب 109 يتامى، وقدم كفالة ل405 أسر محتاجة، وهي مساعدات دأب المكتب على تقديمها طيلة شهور السنة. أما فيما تعلق بالمساعدات التي تندرج ضمن المساعدات الطبية، التي تهدف إلى الحفاظ على صحة الفرد والجماعة، فقد أشرف مكتب الإرشاد والإصلاح عبر مكاتبه المنتشرة بمختلف البلديات والمندوبيات الحضرية، على توزيع 16671 قناعا واقيا أو ما يعرف بالكمامة، و 2142 قارورة سائل كحولي معقم و250 زوج قفاز، وكذا 334 قناعا واقيا، مصنوعا من مواد بلاستكية، يغطي كامل الوجه. في شق الحملات التطوعية، التي جاءت في إطار التحسيس والتوعية من خطورة الوضع على الصحة، بسبب انتشار الفيروس، أو في مجال المساهمة في التطهير للقضاء على كل مصادر الخطر، فقد قام المكتب الولائي عبر فروعه، ب33 حملة تطهير وتوعية، شملت مؤسسات صحية، مقرات بريد، مكاتب إدارية ومؤسسات أمنية، مع تنظيم 237 حملة تبرع بالدم، لتدعيم مختلف المصالح الصحية وخاصة مركز نقل الدم بالمستشفى الجامعي "ابن باديس" بهذه المادة الحيوية، في ظل عزوف المتبرعين عن قصد المؤسسات الصحية للتبرع بالدم، خوفا من العدوى بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.