تلقى الحزب الذي يمثل الوسط بزعامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صفعة قوية بعد الهزيمة القاسية أول أمس في الانتخابات المحلية. بخلاف فوز رئيس وزراء ماكرون ادوار فيليب في سعيه لكي يصبح رئيس بلدية مدينة لوهافر الساحلية الواقعة بشمال البلاد، أظهرت نتائج استطلاع آراء الناخبين بعد الإدلاء بأصواتهم فوز حزب الخضر وحلفائهم اليساريين بالسيطرة على مدينتي ليون ومرسيليا وتقدمهم في السباق للسيطرة على مجلس مدينة بوردو. وفي باريس التي تمثل أكبر جائزة للجميع أظهر استطلاع لآراء الناخبين احتفاظ رئيسة البلدية الاشتراكية آن إيدالجو بمنصبها بعد حملة سادتها الفوضى من قبل معسكر ماكرون. لتكون هده النتائج بمتابة الصدمة لماكرون في وقت اكدت نتائج سبر أراء تراجع شعبية الرئيس الفرنسي بنسبة كبيرة في الفترة السابقة.