المواطنون يرحبون بفتح دور العبادة والمتنزهات افتتح وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور يوسف بلمهدي، أمس الثلاثاء، اللقاء التنسيقي للجنة الوزارية للفتوى. وأفاد بيان للوزارة على صفحتها الرسمية في الفايسبوك ، أن الاجتماع حضره رئيس اللجنة العلمية الأستاذ الدكتور جمال فورار وأعضاء من اللجنة الوزارية للفتوى، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات التشاورية العلمية، بين اللجنة العلمية واللجنة الوزارية للفتوى وخصص الاجتماع لضبط الإشكالات والإجراءات، ووضع شروط فتح المساجد تنفيذا لأوامر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. و وجه رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، عبد المجيد تبون، أول أمس الاثنين الوزير الأول لبرمجة اعادة فتح دور العبادة والشواطئ و المنتزهات وأماكن الاستراحة للمواطنين بشكل تدريجي. وخلال ترأسه اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن خصص لتقييم الوضع العام في البلاد في ضوء التطورات المرتبطة بجائحة كوفيد 19، وجه رئيس الجمهورية الوزير الأول لبرمجة إعادة فتح دور العبادة بشكل تدريجي على أن ينحصر الأمر في المرحلة الأولى في كبرى المساجد التي تسع على الأقل لألف مصل، ويتسنى فيها احترام شرطي التباعد الجسدي وارتداء الكمامة اللازمين. وقد سمح الاجتماع باستعراض الشروط الكفيلة بعودة المصلين إلى المساجد في ظروف تضمن توفير الشروط القصوى لاحترام الإجراءات الصحية التي يفرضها التصدي للجائحة. كما درس المجلس الأعلى للأمن إعادة فتح الشواطئ والمنتزهات وأماكن الاستراحة للمواطنين خاصة في هذا الموسم الصيفي. وكلف رئيس الجمهورية في هذا الشأن الوزير الأول باتخاذ الاجراءات اللازمة لفتح هذه المساحات بشكل تدريجي يسمح كذلك بالاحترام الصارم للتدابير الوقائية، وأمر هنا مسؤولي مصالح الأمن بالسهر بحضور أمني مكثف في الميدان على حسن تنفيذ تعليمات التباعد بين المصطافين وارتداء الكمامة. ورحب الشارع الجزائري بقرار الفتح التدريجي للمساجد والمتنزهات، حيث اطلق الكثير من رواد التواصل الاجتماعي حملات لضمان الاجراءات الوقائية لمرافقة هذه القرارات وعدم تسجيل زيادات في انتشار وباء كورونا