إعلان النتائج في نهاية شهر سبتمبر الجاري يجري امتحان شهادة التعليم المتوسط الذي يعد اختياريا بداية من اليوم على مدار ثلاثة أيام، بتجسيد تدابير وقائية صحية صارمة على أن يكون إعلان النتائج في نهاية شهر سبتمبر الجاري. ويبلغ عدد المسجلين في امتحان شهادة التعليم المتوسط 669379 مترشح منهم 645798 مترشح متمدرس و23581 مترشح حر، موزعين على 2556 مركز إجراء، يؤطرها 163900 مؤطر وأستاذ حارس، بينما يبلغ عدد مراكز التجميع والإغفال 18 مركزا و68 مركزا للتصحيح يؤطرها 40500 مؤطر وأستاذ مصحح. وعشية الامتحان أكد وزير التربية الوطنية محمد واجعوط، إنهاء وتهيئة كل الإجراءات التنظيمية والوقائية عبر جميع مراحلها لاستقبال المترشحين المقبلين على اجتياز امتحاني شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا في دورة 2020. بينما ذكر أن مواضيع الامتحانين ستكون من الدروس التي تم تناولها مع الأساتذة حضوريا داخل الأقسام خلال الفصلين الأول والثاني، دعا السيد واجعوط المترشحين إلى اعتماد المراجعة في هدوء وسكينة باستغلال كل الإمكانات المتاحة من دروس وحصص مراجعة متلفزة عبر القناة السابعة المعرفة وعن بعد وبمختلف الصيغ. كما طمأن التلاميذ المقبلين على اجتياز هذين الامتحانين وكذا أوليائهم باتخاذ وزارة التربية لكافة الإجراءات التنظيمية والوقائية الصحية من خلال تطبيق البروتوكول الوقائي الصحي الخاص بمراكز إجراء الامتحانات. أما جديد الذي يميز هذه الدورة وفقا لوزير التربية، فيتمثل في إجراءات تجريم الغش بجميع أنواعه في الامتحانات المدرسية مع إدراجها في قانون العقوبات والتي أصبحت تتجاوز العقوبات الإدارية والتربوية وتتعداها الى العقوبات القضائية، دون أن يمنعه ذلك من التأكيد أن التوعية تبقى أحسن وسيلة لمحاربة الغش في الامتحانات الوطنية. وكان قد تقرر تأجيل موعدي اجراء امتحاني الباك والبيام بسبب الظروف الصحية الاستثنائية التي فرضها انتشار جائحة كورونا منذ شهر مارس الماضي، في الجزائر واضطرت على إثرها وزارة التربية إلى اتخاذ إجراءات تنظيمية استثنائية في هذه الدورة. وتمثلت هذه الاجراءات في إلغاء امتحان نهاية التعليم الابتدائي وتأجيل امتحاني شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا الى الأسبوع الثاني والثالث من شهر سبتمبر 2020 على التوالي. ويتم تنظيم إجراء وتصحيح الامتحانين بتجسيد تدابير وقائية صحية صارمة تضمنتها أربع بروتوكولات وقائية صحية أعدتها خصيصا وزارة التربية الوطنية وصادقت عليها اللجنة الوطنية العلمية ومطلوب من كل رؤساء المراكز وجميع المسخرين لهذه العملية والمترشحون الالتزام بها حفاظا وضمانا للسلامة الصحية للجميع.