تسجيل 238 إصابة جديدة بفيروس كورونا بالجزائر سجلت 238 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) خلال ال 24 ساعة الأخيرة في الجزائر، حسب ما كشف عنه أمس الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار. ووصف المدير العام لمعهد باستور الوضعية الوبائية الحالية بالجزائر الناجمة عن فيروس كورونا بالجيدة، مؤكدا أن تحذيرات منظمة الصحة العالمية الأخيرة والمتعلقة بانتشار كبير لفيروس كوفيد-19خلال شهري اكتوبر ونوفمبر لا تعني الجزائر بقدر ما تعني الاوروبية والولاياتالمتحدةالامريكية. واستند فوزي درار في تصريحات إذاعية أمس إلى المعطيات المسجلة، قائلا الوضعية الوبائية في الجزائر جيدة مع مرور المرحلة الوبائية الحادة خصوصا شهري ماي وجوان ولكن في أواخر جويلية بدأ الاستقرار قبل أن ينزل المنحنى أين وصلنا إلى أرقام لا بأس بها بالنظر إلى خصائص الفيروس.. المستشفيات أصبحت في وضعية جيدة من ناحية الضغط الذي كانت تشهده كذلك الحال في قاعات الإنعاش والمخابر التي كانت تعرف توافدا كبيرا وهي مؤشرات بأن الوضعية جيدة . وعن آخر التحذيرات الصادرة عن المنظمة العالمية للصحة المتعلقة بارتفاع كبير لعدد المصابين بفيروس كورونا في الشهرين المقبلين أكتوبر ونوفمبر ، أوضح مدير معهد باستور أن التنبؤات منطقية بالنظر إلى عدد من العوامل المجتمعة أهمها انخفاض درجات الحرارة الموسمية مع حلول فصل الخريف وكذا الدخول الاجتماعي والمدرسي خصوصا في معظم الدول الأوروبية، وهو ما يرفع عدد الأشخاص الذين سيكونون في اتصال مباشر في مناطق مغلقة ودافئة ... كل هاته المؤشرات توحي بأن انتشار الوباء سيتصاعد في الأشهر المقبلة، علما انه في مستويات جد عالية في كثير من الدول الأوروبية وفي الولاياتالمتحدةالأمريكية . وعن إمكانية حدوث نفس الموجة المرتقبة في أوروبا بالجزائر، أكد درار أن الجزائر ليست في نفس الوضعية الوبائية المسجلة في أوروبا لذلك يجب أن نستغل الفرصة ونستعمل ما نلاحظه من تطورات وبائية هناك من اجل التحكم في انتشار الفيروس هنا، بالإضافة إلى مؤشرات انتشار أمراض أخرى كالأنفلونزا الموسمية. ودعا درار إلى التجاوب مع حملات التلقيح الخلاصة بالأنفلونزا الموسمية من اجل الرفع من مناعة الأشخاص المسنين، نافيا أن يكون لقاح الانفلونزا الموسمية كافيا ضد فيروس كوفيد-19. وأضاف درار في الجزائر الأنفلونزا الموسمية تسجل ذروتها ابتداء من 10 جانفي إلى غاية الأسبوع الأول من شهر فيفري، ومعلوم أن الأجسام المضادة الناتجة عن لقاح الأنفلونزا لا تتشكل إلا بعد ثلاثة أسابيع من أخذ اللقاح، لذلك مهم جدا أن يتم تلقيح عدد كاف من المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة ضد الأنفلونزا الموسمية من اجل أن يمضوا فترة الوباء الأنفلونزا وهم محميين. وعن الدفعة الأولى للقاحات المتعلقة بالأنفلونزا الموسمية فهي تتكون من مليون و800 ألف جرعة ، وأوضح مدير معهد باستور أن عدد كبير من الجرعات الموجودة في المستشفيات لم تستعمل لأن عملية التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية شهدت عزوفا في السنوات الأخيرة ولذلك سيتم استغلال المخزون لتغطية الحاجيات، مشيرا إلى وجود بنود في العقد تسمح بالزيادة في أي وقت كان إذا كان اقتضت الحاجة . + حذف فيديو لطبيب سعودي أعلن عن اكتشاف دواء عجيب لكورونا ! حذف رئيس مركز تعارفوا للإرشاد الأسري الدكتور سعود المصيبيح، فيديو نشره للطبيب السعودي يوسف البلوي عن اكتشاف دواء عجيب لفيروس كورونا. وقام المصيبيح بحذف الفيديو بعد ساعتين من تعليق الأمير السعودي عبد الرحمن بن مساعد بن عبد العزيز، والذي قال فيه أنه لا يشكك في الطبيب السعودي. وأوضح الأمير السعودي في تغريده له: قلت لا أشكك في علمه ودعوت له بالتوفيق وأن يجزيه الله خيرا.. نتمنى ثبوت فعالية هذا الدواء واعتماده من الجهات المسؤولة لأن هذا أمر فيه خير للبشرية وسيكون إنجازا يدعو للفخر. وكان الطبيب السعودي يوسف البلوي قد قال في مقطع فيديو نشره رئيس مركز تعارفوا للإرشاد الأسري الدكتور سعود المصيبيح والذي قام بحذفه لاحقا، إنه تقدم قبل عدة أشهر لوزارة الصحة بالدواء الذي اكتشفه، وهو عبارة عن مجموعة من الأعشاب الطبية، مؤكدا حصوله على ترخيص لتطبيق علاجه إكلينيكيا. وأضاف أنه تم تطبيق علاجه بالفعل على مئة مريض بالفيروس، من ذوي الحالات الخطرة، وتحسنت صحتهم بشكل كبير، وتمكنوا من الخروج من المستشفى قبل الموعد المحدد لهم، كما لم تظهر عليهم أي آثار جانبية سلبية، مقارنة ب 100 مريض آخر لم يتم منحهم العلاج. + ثلاث علامات تنذر بمهاجمة كورونا للدماغ يستهدف فيروس كورونا الرئتين في المقام الأول، وكذلك الكلى والكبد والأوعية الدموية. ومع ذلك، يبلغ نحو نصف المرضى عن أعراض عصبية، تشير إلى أن الفيروس قد يهاجم الدماغ أيضا. وتُظهر البيانات الواردة من تطبيق COVID Symptom Study أن المرضى المصابين بفيروس كورونا كثيرا ما يعانون من حالات يمكن أن تكون علامة تحذيرية لتأثير فيروس كورونا الجديد على العقل. ويمكن اختزال هذه العلامات المنبهة على أن SARS-CoV-2 هاجم الدماغ بالفعل فيما يلي: - الهذيان - حالة من الارتباك الحاد - الصداع والآليات التي تسبب مشاكل الدماغ هذه غير معروفة إلى حد كبير حتى الآن، ولكن الدراسة الجديدة، التي نشرت في مجلة bioRxiv، قبل أن يتم مراجعتها من قبل الزملاء، تقدم بعض التفسيرات. وتقدم الدراسة الجديدة أول دليل واضح على أن الفيروس التاجي لدى بعض الأشخاص يغزو خلايا الدماغ ويختطفها لعمل نسخ من نفسه. ويبدو أن الفيروس يمتص كل الأكسجين القريب، ما يؤدي إلى تجويع الخلايا المجاورة حتى الموت. ومن غير الواضح كيف يصل الفيروس إلى الدماغ أو عدد المرات التي يطلق فيها هذا المسار من الدمار. ومن المحتمل أن تكون إصابة الدماغ نادرة، ولكن قد يكون بعض الأشخاص عرضة لها بسبب خلفياتهم الوراثية أو الحمل الفيروسي العالي أو لأسباب أخرى. وتظهر النتائج أن SARS-CoV-2 يمكن أن يصيب خلايا الدماغ التي تسمى الخلايا العصبية مباشرة، وفقا للمؤلف الرئيسي للدراسة، أكيكو إيواساكي، اختصاصي المناعة في جامعة ييل. وأشارت الدراسة إلى أن العلماء ما زالوا يحاولون تجميع كيفية دخول الفيروس إلى الدماغ في المقام الأول، وما إذا كان يمكن إبعاده عن الدماغ. وفحص مؤلفو الدراسة أنسجة دماغية تم تشريحها لثلاث عينات، الأولى من مريض توفي بسبب كوفيد-19 ، والثانية لفأر مصاب ب كوفيد-19 والعينة الثالثة شملت عضيات مجموعات من الخلايا نمت في طبق مختبر لتقليد البنية ثلاثية الأبعاد لأنسجة المخ. وقالت الدكتورة ماريا ناجل، أستاذة طب الأعصاب وطب العيون في كلية الطب بجامعة كولورادو، والتي لم تشارك في الدراسة. في العضيات، وجد الفريق أن الفيروس يمكن أن يدخل الخلايا العصبية من خلال مستقبل ACE2، وهو بروتين على سطح الخلية يستخدمه الفيروس لدخول الخلية وتحفيز العدوى. ثم استخدموا مجهرا إلكترونيا، يستخدم حزما من الجسيمات المشحونة لإلقاء الضوء على الأنسجة، للنظر داخل الخلايا المصابة. وتمكنوا من رؤية جسيمات فيروس كورونا تتبرعم داخل الخلية، ما يدل على أن الفيروس قد اختطف الآلية الداخلية للخلايا العصبية لبناء نسخ جديدة من نفسه. + بريطانيا تختبر لقاحات عن طريق الاستنشاق يجري باحثون في المملكة المتحدة اختبار لقاحات مضادة لفيروس كورونا تؤخذ عن طريق الاستنشاق. ويقول العلماء إن إيصال اللقاح إلى الرئتين مباشرة قد يحفز نظام المناعة على رد فعل أفضل من إعطائها عن طريق الحقن. وسوف يستخدم فريق إمبريال كوليج لندن العامل على البحث لقاحين متقدمين هما لقاح جامعة أكسفورد الذي توقفت تجاربه مؤخرا ولقاح إمبريال الذي بدأت التجارب عليه في شهر جوان الماضي. وسيحصل 30 متطوعا في حالة صحية جيدة على اللقاح على شكل رذاذ، بنفس طريقة إعطاء أدوية الربو عن طريق الفم أو الأنف. ويمكن إعطاء لقاح الإنفلونزا الموسمية أيضا على شكل رذاذ عن طريق الأنف بدلا من حقن الشخص. وقال كبير الباحثين د. كريس تشيو فيروس يهاجم الجهاز التنفسي، وهو يهاجم الخلايا المبطنة للأنف والحلق والرئتين . وأضاف هذه السطوح لها خصوصيتها وتؤدي إلى رد فعل من جهاز المناعة يختلف عنه في حال بقية أعضاء الجسم، ولذلك فمن المهم فحص ما إذا كان استهداف مجرى التنفس يمكن أن يؤدي إلى رد فعل أكثر فعالية من الحقن عن طريق العضل . وقال بروفيسور روبن شاتوك كبير باحثي لقاح إمبريال هناك عدة مجموعات حول العالم تجري التجارب الطبية على لقاحات مضادة لكوفيد-19، لكن تلك التجارب لن تخبرنا شيئا عن الاستجابة الموضعية في الأنف والحلق والمجاري التنفسية، حيث يهاجم الفيروس ويغزو الخلايا بشكل أساسي. قد تنجح مجموعة ما في تطوير اللقاح المناسب لكن لا تهتدي الى الطريقة المثلي لإعطائه، ولا يمكن أن نعرف ذلك إلا من خلال تجارب كهذه . + فرنسا تسجل 6158 إصابة جديدة بفيروس كورونا سجلت فرنسا 6158 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال ال 24 ساعة الماضية ليرتفع إجمالي الإصابات المؤكدة حتى الاثنين إلى 387252 إصابة. وأشارت المديرية العامة للصحة إلى تسجيل 34 حالة وفاة إضافية بالفيروسي ليبلغ مجموع الوفيات 30950 حالة منذ بدء تفشي الوباء على الأراضي الفرنسية.