+تمديد العمل برخص التنقل الاستثنائية سجلت 330 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) خلال ال24 ساعة الأخيرة في الجزائر، حسب ما كشف عنه أمس الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار. وأكد فورار بالمناسبة أن الوضعية الحالية للوباء تستدعي من المواطنين اليقظة واحترام قواعد النظافة والمسافة الجسدية، داعيا إياهم إلى الامتثال لقواعد الحجر الصحي والالتزام بارتداء القناع الواقي. و جددت مصالح ولاية الجزائر العمل بالرخص الاستثنائية الممنوحة بتاريخ 15 ماي 2020 بعد قرار الوزارة الأولى القاضي بتمديد الحجر الصحي. وأوضحت ولاية الجزائر في بيان لها أن الرخص الاستثنائية الخاصة بتنقل الأشخاص، التي تم إصدارها بعد تاريخ 15 ماي تبقى سارية المفعول. كما أكدت الإبقاء على كل إجراءات الحظر بالنسبة للتجمعات العائلية والأعراس، الختان وغيرها من المناسبات. ودعا والي العاصمة، المواطنين الى التحلي بمزيد من المسؤولية واليقظة، والتدابير الوقائية، بعد تمديد العمل بالحجر الصحي من الحادية عشر ليلا إلى غاية الخامسة صباحا، لمدة 15 يوما بالعاصمة، بداية من 31 أكتوبر عقب تسجيل ارتفاع في الإصابات بفيروس كورونا المستجد. + الإصابات على مستوى العالم تتخطى حاجز ال45 مليون حالة أفاد إحصاء لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية، بأن عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على مستوى العالم منذ بداية الجائحة تخطى حاجز ال45 مليون حالة. وذكرت قناة سي إن إن الأمريكية أنه وصلت الحصيلة الإجمالية للإصابات بالفيروس عالميًا إلى 45 مليون و29 ألفًا و8 حالات إصابة، في حين بلغ عدد الوفيات من جراء الإصابة بالفيروس على مستوى العالم مليون و181 ألفًا و75 حالة وفاة. وفي وقت سابق، قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية أن جائحة كورونا (كوفيد-19) لم تنته بعد مشددا على أهمية قطع سلاسل انتقال المرض. وأوضح الدكتور تيدروس امام لجنة الطوارئ حول كوفيد-19 التي تجتمع للمرة الخامسة هذا العام أنه منذ اجتماع لجنة الطوارئ حول ك وفيد-19 آخر مرة في يوليو حدثت تطورات كثيرة منها ما هو إيجابي ومنها السلبي. وقال بتنا نعرف أكثر عن الفيروس الآن وأصبح فهم الأنماط الوبائية وخيارات العلاج أفضل. لقد جمعنا الأدلة وأفضل الممارسات لكسر سلاسل انتقال العدوى وتعلمنا الرد بطريقة أكثر استهدافا وتفصيلا . وكان أول اجتماع للجنة الطوارئ قد عقد في 22 و23 يناير الماضي. وفي اجتماعها الثاني في 30 يناير أعلنت منظمة الصحة العالمية أن جائحة كوفيد-19 حالة صحية عامة طارئة تثير قلقا دوليا. ويأتي اجتماع لجنة الطوارئ في وقت تواجه الدول الواقعة في نصف الكرة الأرضية الشمالي وخاصة أوروبا وأمريكا الشمالية ارتفاعا في حالات الإصابة بالمرض مع دخول فصل الشتاء. وفي اجتماع اللجنة تحدث السيد تيدروس أيضا عن بعض التحديات الجديدة التي تواجه العالم في ظل جهود التصدي للفيروس. وقال: نحن قلقون بشكل خاص بشأن قضايا المشاركة المجتمعية وتسييس الاستجابة. هذه الجائحة لم تنته بعد نحن بحاجة إلى تعديل جميع جهودنا لتكون ملائمة على المدى الطويل . + الإصابات النشطة بكورونا في السعودية تتراجع إلى 8000 حالة أعلنت السلطات الصحية السعودية، أمس عن رصد 18 وفاة و374 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال آخر 24 ساعة، مقابل 19 وفاة و402 إصابة في اليوم السابق. وأكدت وزارة الصحة السعودية في تقريرها اليومي أن إجمالي عدد الإصابات بكورونا التي سجلت في المملكة حتى الآن أصبح بذلك 347656 ، بينها 5420 حالة وفاة. وتراجع عدد الإصابات النشطة بالفيروس التاجي في البلاد إلى ثمانية آلاف تحديدا، منها 771 مريضا في حالة حرجة. وتماثل 394 مريضا للشفاء من العدوى في المملكة خلال الساعات ال24 الماضية، ما يرفع إجمالي عدد المتعافين إلى 334236 شخصا. + إيران تسجل أعلى معدل وفيات منذ تفشي كورونا سجلت وزارة الصحة الإيرانية 7719 إصابة جديدة و434 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال ال24 ساعة الماضية. وبذلك يرتفع إجمالي المصابين في إيران إلى 620491 مصابا، والوفيات إلى 35289 وفاة، فيما ارتفع عدد المتعافين إلى 486691 شخصا. ولا يزال 5244 مصابا بفيروس كورونا في حالة صحية حرجة في غرف العناية المركزة، فيما ارتفع عدد التحاليل للكشف عن فيروس كورونا حتى اليوم الأحد إلى 4 ملايين و965326 تحليلا. وتم تصنيف 27 إقليما إيرانيا في وضع صحي أحمر بالنسبة لتفشي الوباء، من بينها طهران وأصفهان وقم. وهناك 4 أقاليم في حالة تأهب جراء ارتفاع معدلات الإصابة بالفيروس، وهي هرمزغان، فارس، غلستان، سيستان وبلوشيستان. + مفاجأة.. الرجال الصلع أكثر عرضة لفيروس كورونا ! أظهر بحث جديد أن فيروس كورونا المُستجد ربما يكون أكثر انتشاراً بين الرجال الصلع بسبب عوامل مرتبطة بمستويات هرمون التستوستيرون. ويُنتج التستوستيرون هرمونا يسمى ديهدروتستوستيرون وهو المسؤول عن الصلع، وهو نفسه الذي يمكن أن يكون سببًا في أن الرجل الأصلع يكون أكثر عرضة للإصابة الشديدة بوباء كوفيد-19، الناجم عن فيروس كورونا، بحسب ما نشره موقع 9News الأسترالي. وقال خبير الأمراض المعدية، بروفيسور سانجايا سيناناياكي، إنه فيما يتعلق بالصلع، تظهر الدراسات في إسبانيا أن أعدادا كبيرة من بين المصابين بحالات شديدة وحادة بمرض كوفيد-19 هم من الرجال الصلع . وأوضح بروفيسور سيناناياكي أنه ربما يبدو الأمر غريبًا ولكن هناك أساسًا بيولوجيًا لذلك حيث إن الرجال الصلع لديهم مستويات عالية من ثنائي هيدروتستوستيرون مما يساعد فيروس كورونا المُستجد على دخول الخلايا بسهولة أكثر . + مرضى سرطان البروستاتا وأظهرت دراسة عكسية أجريت في إيطاليا، أن الرجال المصابين بسرطان البروستاتا في المستشفيات والذين يتناولون مضادات التستوستيرون كعلاج لسرطان البروستاتا كانوا أقل عرضة للإصابة بالعدوى بأربع مرات. وأشار بروفيسور سيناناياكي إلى أنه ربما يكون أصحاب فصائل دم بعينها أكثر عرضة للإصابة بأعراض حادة إذا انتقلت إليها عدوى كوفيد-19. وأضاف: مع فصائل الدم يبدو أن فصيلة الدم O أكثر حماية ضد كوفيد-19 فيما تكون إصابات أصحاب فصيلة الدم A أكثر شدة ، مرجحًا أن السبب ربما يرجع إلى قلة احتمالات تخثر الدم من الفصيلة O. +أعراض جديدة وغريبة وبدأ الباحثون أيضًا في تحديد أعراض جديدة وغريبة للإصابة بعدوى الفيروس، من بينها تقرح القدمين وتغير لون البشرة. وقال بروفيسور سيناناياكي: يمكن أن يحدث فقدان لحاسة الشم مع عدد غير قليل من الإصابات الفيروسية التي تؤثر على الجهاز التنفسي العلوي، ويمكن أن يكون عدوى فيروسات كورونا أحد الأسباب ، شارحًا أن التأثير يمتد إلى العصب المسؤول عن حاسة الشم، وقد يسبب الكثير من الالتهابات في الأنف وفقد القدرة على تمييز الروائح. أما فيما يتعلق بأعراض مثل تقرح القدمين أو تغير لون البشرة لدى بعض المرضى، الذين يتلقون بروتوكولًا علاجيًا مضادًا لكوفيد-19، فإن بروفيسور سيناناياكي يعتقد أن السبب على الأرجح هو أن بعض أنواع المضادات الحيوية لها آثار جانبية معروفة للجميع، من بينها الإصابة بالإسهال والطفح الجلدي وتغير لون الجلد . + طالبة عمرها 14 عاما تكتشف جزيئا قد يساعد في مكافحة كوفيد-19 فازت أنيكا شيبرولو بلقب أفضل عالم شاب في الولاياتالمتحدة و لم تتجاوز الرابعة عشرة من العمر لكنها تسابق الزمن بالفعل لإيجاد علاج لكوفيد 19. فقد اكتشفت أنيكا شيبرولو، وهي طالبة في مدرسة ثانوية من مدينة فريسكو بولاية تكساس الأمريكية، جزيئا يمكن أن يرتبط بفيروس كورونا المستجد ويمنع قدرته على إصابة الناس. ومنح هذا الاكتشاف العلمي الطالبة الشابة لقب أفضل عالم شاب في الولاياتالمتحدة في مسابقة تحدي العالم الشاب لعام 2020، وتبلغ قيمة جائزتها 25 ألف دولار، وهي جائزة برعاية شركة إم 3 متعددة الجنسيات. وهذه المسابقة حدث سنوي ذو مكانة مرموقة على مستوى الولاياتالمتحدة كلها، ويوصي العديد من الجامعات الطلاب، والعلماء المحتملين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 14 عاما بالمشاركة فيها. وفي هذه المسابقة يقدمون مقطع فيديو قصيرا يشرح حلولهم لمشكلات يومية. لدى فيروس سارس كوف 2 المسبب لكوفيد-19، هالة وهي أشبه بالتاج الذي يحيط به، ومنها أتي اسم فيروس كورونا (الكورونا هي كلمة لاتينية تعني التاج). ويوجد في هذا التاج بروتين على شكل مدبب أشبه بالمسمار، وهو بروتين إس، والذي يرتبط بمستقبلات خلايانا ليصيبها. ولهذا السبب، اختار العديد من المختبرات التي تعمل على محاولة تطوير لقاحات ضد كوفيد-19 مهاجمة هذا البروتين لمنع الفيروس من اختراق خلايانا. واستند بحث أنيكا شيبرولو أيضا على هذا البروتين الأساسي في الفيروس. وتشرح أنيكا في رسالة بالبريد إلكتروني إلى بي بي سي قائلة: اكتشفت جزيئا يمكنه الارتباط ببروتين إس في الفيروس وربما يغير شكله ووظيفته . وتضيف قائلة إن هذا الجزئ مهم لقدرته على منع الفيروس من إلصاق نفسه بالخلايا البشرية، وبالتالي تقليل أو علاج المزيد من العدوى في جسم الشخص . واكتشفت الشابة هذا الجزيء باستخدام منهجية إن سيليكو ، وهي محاكاة حاسوبية باستخدام أدوات برمجية مختلفة. وقد فعلت أنيكا ذلك من خلال فحص خصائص ملايين الجزيئات الصغيرة، بما في ذلك عمليات امتصاصها وتوزيعها وحرقها وإخراجها (إيه دي إم إي). وبعد هذه الدراسة اختارت أنيكا شيبرولو الجزيء الذي يتمتع بأفضل نشاط علاجي وبيولوجي تجاه بروتين إس لفيروس سارس كوف 2، والذي يمكن بعد ذلك تحويله إلى دواء من المحتمل أن يكون علاجا فعالا للمرض. وبدأت أنيكا شيبرولو بحثها في مدرسة نلسون في فريسكو قبل أن يتصدر وباء فيروس كورونا عناوين الأخبار. وتقول: قبل بضع سنوات قمت بالتحقيق في وباء الإنفلونزا الإسبانية عام 1918 من أجل مشروع مدرسي وكنت مفتونة بالفيروسات واكتشاف الأدوية . وأثناء إجراء هذا البحث، اكتشفت منهجية إن سيليكو . وتقول: لقد اندهشت من قدرتنا على استخدام أساليب حسابية لتحديد وتطوير جزيئات محتملة شبيهة بالعقاقير لمكافحة الأمراض . وتضيف قائلة إنها كانت تستخدم الطريقة نفسها العام الماضي لتحديد مركب رئيسي يمكن أن يرتبط ببروتين هيماغلوتينين بفيروس الأنفلونزا عندما ضرب وباء كوفيد 19. ومضت تقول: بعد البحث في الأوبئة والفيروسات والعقاقير لفترة طويلة، كان من الجنون الاعتقاد أننا نمر في الواقع بوباء . وبالنظر إلى شدة الوباء والتأثير العميق الذي أحدثه على العالم في أقل من عام، غيرت أنيكا بمساعدة معلمها محفوظ علي، وهو عالم في إم 3، اتجاه مشروعها الأولي ليستهدف بروتين إس في فيروس سارس كوف 2. ويذكر أنه منذ 28 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أودى كوفيد 19 بالفعل بحياة أكثر من 1.1 مليون شخص في جميع أنحاء العالم منذ أن بدأ الإبلاغ عن الحالات الأولى في ديسمبر/كانون الأول عام 2019 في مدينة ووهان الصينية. وسجلت الولاياتالمتحدة أكبر عدد من الوفيات بأكثر من 226 ألف حالة، وفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز. +المزيد من الدراسات ويقول العلماء إنهم يرحبون بإنجازات أنيكا شيبرولو ، لكنهم يقولون إنه لا تزال هناك حاجة لمزيد من الدراسات لمعرفة ما إذا كان هذا الجزيء سيساعد في إيجاد علاج لكوفيد 19. وتقول أنغيلا راسموسن، عالمة الفيروسات في كلية ميلمان للصحة العامة في نيويورك التابعة لجامعة كولومبيا: أعتقد أنه من الرائع أن تكون أنيكا شيبرولو قد أجرت هذا التحليل، وعملها مثير للإعجاب بالتأكيد ومتطور بالنسبة لمستوى تعليمها. ومن دون شك، لديها القدرة على أن تكون عالمة بارزة . وقالت راسموسن لموقع بي بي سي: ومع ذلك، من المهم ملاحظة أنه على الرغم من أن هذه الاستراتيجيات جيدة في تحديد المركبات ذات الإمكانات العلاجية فإنه لا توجد بيانات تجريبية لدعم فكرة أن الجزيء الذي حددوه له تأثير فعلي على دخول الفيروس للخلية أو تكاثره أو أنه يرتبط حتى ببروتين إس في ظروف حقيقية . وأضافت قائلة: إن الدراسات المعملية مطلوبة لتوصيف أفضل لإمكانيات الجزيء كعلاج مضاد للفيروسات . كما حذر متخصصون آخرون استشارتهم بي بي سي من أن هذا الاكتشاف يحتاج إلى مزيد من الاختبارات المعملية لمعرفة ما إذا كان الجزيء المحدد يمكنه الارتباط بشكل فعال ببروتين إس الخاص بالفيروس. فإذا تم إثبات ذلك من خلال عمليات التحقق في المختبر، وعادة ما يتم إجراء الاختبار في الأنسجة المعزولة أو الأعضاء أو الخلايا، ثم في وقت لاحق في الجسم الحي، ويعني إجراء اختبارات على الأعضاء الحية أنه يمكن لهذا الجزيء منع الخطوة الأولى من إصابة الفيروس في الجسم.