التقى وفد اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب بعائلات المفقودين الصحراويين و ضحايا القصف المغربي و الترحيل القسري بولاية بوجدور بالأراضي الصحراوية حسب ما نقلته وكالة الأنباء الصحراوية واص. واستمع الوفد الذي يقوم بزيارة استطلاعية إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين إلى شهادات "جد مؤثرة" لعائلات المفقودين الصحراويين و ضحايا القصف المغربي نقلوا من خلالها "المعانات التي تعرضوا لها في السجون المغربية من تعذيب بمختلف أشكاله و اعتقال وخطف وترحيل قسري" تضيف واص. كما تطرقت عائلات المفقودين الصحراويين وضحايا القصف المغربي إلى ما تعرضوا له من قصف بالأسلحة المحرمة والمحظورة دوليا كالفوسفور والنابالم". وفي هذا الصدد أعربت العائلات عن "أملها الكبيرفي اللجنة الإفريقية لتبليغ معاناتهم و كذا العمل من أجل المساهمة في الكشف عن مصير المفقودين الصحراويين لدى الدولة المغربية". ومن جانبها اعتبرت رئيسة اللجنة الإفريقية السيدة كاترين دوبي اتوكي بان "اللجنة هي صوت الشعب الصحراوي" الذي من خلاله ستحاول نقل معاناته داعية إياه إلى ضرورة "التمسك بالأمل ومواصلة الكفاح إلى غاية نيل الحرية والإستقلال". كما أكدت على أن هذه الزيارة والتي تعد الثانية من نوعها للجنة "تعكس مدى أهمية القضية الصحراوية بالنسبة للجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب" وأفاد نفس المصدر بأن الوفد الإفريقي الذي يضم 6 أعضاء التقى أيضا بوزير الداخلية الصحراوي السيد حمادة سلمى حيث تم تقديم لرئيسة الوفد "ملف مفصل حول النهب المغربي للثروات الطبيعية في الصحراء الغربية" للإشارة سيلتقي هذا الوفد اليوم الخميس برئيس الهلال الأحمر الصحراوي والمرأة الصحراوية وممثلين عن المجتمع المدني بالإضافة إلى القيام بزيارة للهلال الأحمر الصحراوي.