سيتم التكفل بالتجار ضحايا الحريق الذي أتلف يوم الخميس المنصرم جزءا من سوق حي 1600 مسكن بالخروب (قسنطينة) حسبما أكده رئيس المجلس الشعبي البلدي عبد الحميد أبركان. وأوضح ذات المنتخب بأنه سيتم في مرحلة أولى تحويل التجار الذين مس الحريق محلاتهم نحو موقع آخر مجاور ستتم تهيئته خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. واستنادا لذات المنتخب فإن هذا القرار الذي سيعرض بدءا من هذا الأسبوع على المجلس الشعبي البلدي و مسؤولين محليين للمصادقة عليه «سيتم بموجبه تعويض التجار المعنيين سواء كانوا مؤمنين أو غير مؤمنين». وأضاف ذات المنتخب بأن هذا التحويل الذي أملته الظروف «المؤسفة وغير المتوقعة» يندرج أيضا في إطار عملية امتصاص التجارة الموازية لأنها ستشمل في مرحلة ثانية الأسواق الفوضوية بحيي محطة القطار (لاقار) و«طنجة» العتيق. كما صرح أبركان لوأج بأنه سيتم قريبا إطلاق دراسة خبرة من أجل وضع حد للفوضى التي تسود سوق حي 1600 مسكن علاوة على تنظيمه وتحديثه. وأشار ذات المنتخب إلى أنه تم تسجيل حريقين آخرين لكن لحسن الحظ تم التحكم فيهما بسرعة حيث شبا غداة الحريق الذي اندلع يوم الخميس المنصرم والذي أتى على 10 محلات و 15 طاولة لعرض السلع. وأوضح في ذات السياق بأن المبلغ اللازم لإعادة تأهيل و ترقية سوق حي 1600 مسكن سيقتطع من الميزانية الإضافية للمجلس الشعبي البلدي للخروب.