سجل اللاعب الدولي الجزائري «إسلام سليماني» ظهوره الأول بألوان ناديه الجديد سبورتينغ لشبونة البرتغالي بمناسبة المباراة التي جمعتهم ضد ضيفهم فريق فيورنتينا الإيطالي بملعب «جوزي ألفالادي»، ضمن كأس «سينكو فيلينوس» التي تلقب نسبة لنجوم الحقبة الذهبية في نهاية الأربعينيات عندما سيطر السبورتينغ على لقب الدوري البرتغالي محرزاً سبعة ألقاب في ثمانية مواسم بين عامي (1946 و1953). وكان أبرز هؤلاء هم جيسوس كوريا وفازيكيز وبيروتيو وتافاسوس وآلبانو، وعرف هذا الخماسي بلقب «سينكو فيولينوس». الفريق البرتغالي دك شباك «الفيولا» بثلاثية للا شيء تناوب على تسجيلها «مونتيرو» في الدقيقة ال 5، و»كاريلو» في الدقيقة ال 72، و»سامدو» في الدقيقة ال77. شهدت المباراة بقاء مهاجم المنتخب الوطني على مقاعد البدلاء لخيار فني من مدربه «ليوناردو جارديم» نظراً لكونه لم يبدأ التدريبات مع الفريق سوى منذ أيام فقط، قبل أن يقوم بإشراكه كبديل بداية من الدقيقة ال 81 مكان زميله «جارسون ماغراو»، إذ حاول الجزائري أن يقدم كل ما لديه رغم قصر المدة، وكان قاب قوسين أو أدنى من معانقة شباك الخصم غير أن كرته اصطدمت بظهر مدافع الفريق الإيطالي. ال 9 دقائق التي شارك فيها مهاجم شباب بلوزداد السابق حتى وإن كانت غير كافية للحكم عن أدائه، إلا أنه أظهر استعدادات طيبة تؤهله لأن ينافس كل من الكولومبي «فريدي مونتيرو» والغيني «سليم سيسي» على مكانة أساسية في خط الهجوم. و بالعودة إلى مشاركة سليماني أمام فيورنتينا الإيطالي يمكن القول أنها كانت مشرفة إلى حد بعيد وحاول فيها أن يؤدي دوره، كما يجب من أجل كسب قلوب جماهير سبورتينغ لشبونة، هذه الأخيرة التي خصته باستقبال حار لدى دخوله في آخر دقائق اللقاء مكان زميله «ماغراو» أملاً فيها أن يقدم مستويات رائعة هذا العام وقيادة الفريق نحو منصات التتويج، باعتبار أن نادي سبورتينغ احتل الموسم الفارط المركز ال 7 في الدوري البرتغالي، وبالتالي ستقتصر مشاركة رفقاء مهاجم الخضر على الصعيد المحلي فقط، بعدما فشل فريقه في التأهل إلى إحدى المنافسات الأوروبية. صاحب 24 عاماً سيكون مطالباً بالعمل أكثر على أمل إقناع مدربه «ليوناردو غارديم» واقتناص مكانة أساسية.