التحق مجموع 270.000 متربص جديد، أمس، بمقاعد مؤسسات التكوين المهني في إطار الدخول المهني 2013-2014، ويتميز الدخول المهني الجديد بإدراج تخصصات تكوينية جديدة تتلاءم مع خصوصيات كل منطقة وتستجيب أيضا لحاجيات سوق العمل. وأوضحت وردية خالدي مديرة التوجيه والامتحانات بوزارة التكوين والتعليم المهنيين، أن الوزارة وفرت 391000 مقعد بيداغوجي جديد لهذه السنة في جميع أنماط التكوين أي ارتفاع بنسبة 61،8 بالمائة مقارنة بالدخول الخاص بالتكوين المهني لسنة 2012-2013، ويجدر التذكير أن هذه المقاعد البيداغوجية الجديدة تتعلق بالتكوين الإقامي ب121000 مقعد بيداغوجي والتكوين عن طريق التمهين ب 94000 و18000 مقعد بيداغوجي جديد بالنسبة لمؤسسات التكوين المهني الخاصة. كما يوفر القطاع لهذه السنة 40000 مقعد بيداغوجي جديد للتكوين الموجه للمرأة الماكثة بالبيت و9000 مقعد بيداغوجي جديد لصالح سكان المناطق الريفية و18350 مقعد بيداغوجي جديد لتكوين السجناء. وما يميز الدخول التكويني هذه السنة هو «تنوع الاختصاصات المدرجة في مدونة القطاع الجديدة حيث أدرجت هذه الأخيرة احتياجات التكوين التي ظهرت في السنوات الأخيرة و كذا الاختصاصات الجديدة ذات الصلة بتطوير التكنولوجيات بالإضافة إلى الاختصاصات التي تراعي الخصوصيات المحلية. وتغطي هذه الاختصاصات 22 شعبة مهنية منها الفلاحة والتنمية الريفية والبناء والأشغال العمومية والصناعة النفطية والميكانيك والحديد والصلب والبناء الحديدي والفنون والصناعة الغرافية والسمعي البصري الفندقة والسياحة والصناعات التقليدية ومهن المياه والبيئة وكذا مهن الخدمات. وفي هذا الشأن برمج 43 اختصاصا جديدا لهذه السنة في إطار التطبيق التدريجي لمدونة الاختصاصات لسنة 2012. ويتعلق الأمر بالاختصاصات ذات الصلة بمجال الصناعات النفطية وشبكات الاتصالات السلكية واللاسلكية وإصلاح الهواتف الثابتة والمحمولة ووضع وصيانة الصفائح الشمسية. وهذه المدونة الجديدة سمحت بتكييف التكوين مع الواقع المحلي، كما تم تعزيز هياكل قطاع التكوين المهني بفتح 21 مؤسسة جديدة للتكوين بقدرة 12450 مقعد بيداغوجي تضاف إلى أكثر من 1100 مؤسسة موزعة على كامل التراب الوطني. من جهة أخرى تم تعزيز حظيرة التجهيز بتسليم ووضع 300 فريقا للتهيئة التقنية البيداغوجية. ويتوفر قطاع التكوين والتعليم المهنيين حاليا على 212433 متربص وممتهن، وتميز الدخول المهني الجديد (دورة أكتوبر 2013) الذي انطلق أمس عبر سائر ولايات الجنوب على غرار باقي ولايات الوطن بإدراج تخصصات تكوينية جديدة تتلاءم مع خصوصيات كل منطقة وتستجيب أيضا لحاجيات سوق العمل، ويندرج هذا التوجه في إطار السياسة التي يتبناها قطاع التكوين والتعليم المهنيين بخصوص توفير شعب تكوينية ملائمة تستجيب لمتطلبات سوق الشغل على المستوى المحلي.