* بولنوار: «الوزارة تأخرت في تطبيق عقوبات عيد الفطر» جندت مديرية التجارة لولاية العاصمة 1000 تاجر خلال يومي عيد الأضحى لضمان تغطية احتياجات المواطنين، بعد أن فشلت كل الإجراءات المتخذة خلال عيد الفطر الماضي، حيث وجد المواطن نفسه أمام ندرة حادة في المواد الأساسية، وفي هذا السياق انتقد اتحاد التجار والحرفيين الجزائريين، تأخر معاقبة المخالفين لنظام المداومة مما يفتح الباب أمام المزيد من المخالفة، وقد أكدت مديرية التجارة لولاية العاصمة تسليم قوائم التجار الذين لم يستجيبوا لبرنامج المداومة خلال عيد الفطر الماضي نهاية الأسبوع الجاري للجهات المعنية. * توزيع قوائم نظام المداومة على التجار لإسقاط حججهم كشف مدير التجارة لولاية الجزائر، ميمون بوراس، أمس، عن تجنيد قرابة 1000 تاجر لضمان المداومة خلال يومي عيد الأضحى لتموين السوق عبر كامل بلديات الولاية بمختلف المواد الضرورية المتمثلة خصوصا في المواد الغذائية العامة الخبز الخضر والفواكه. وأوضح بوراس، أن المديرية قامت بالتنسيق مع لجان محلية وكذا ممثلين عن الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين بالإضافة إلى ممثلين عن جمعيات حماية المستهلك إعداد قوائم وبرامج المداومة الخاصة بفتح المحلات التجارية خلال يومي العيد على المستوى المحلي. وأضاف ذات المتحدث في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن هذه القوائم التي تم المصادقة عليها من طرف والي الجزائر يتم حاليا توزيعها على التجار المعنيين لضمان استمرارية النشاطات التجارية والتموين المنتظم للمواطنين بالمواد الأساسية، وأشار إلى اتخاذ عقوبات قانونية في حق كل تاجر مخالف لبرنامج المداومة لا سيما وأن القانون المعدل والمكمل للقانون 04-08 المحدد لشروط الممارسة التجارية أصبح ساري المفعول. وتتعلق هذه الإجراءات بالغلق الإداري للمحل التجاري بقرار من الوالي لمدة تتراوح بين أسبوع و30 يوما. من جهته اعتبر الأمين العام للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين صالح صويلح أن التدابير المعمول بها هذه المرة على غرار إخطار المتعاملين الاقتصاديين بالمداومة أيام قبل العيد وكذا شمول المداومة عدد أكبر من التجار من شأنها المساهمة في إنجاح العملية. واعتبر أن عملية المداومة لم تعد مبادرة غير ملزمة للتاجر وإنما أصبحت عملية مؤطرة ينص عليها القانون، داعيا التجار إلى احترامها لتجنب العقوبات. *5 آلاف مخبزة معنية بالفتح خلال يومي العيد من جهته أكد يوسف قلفاط رئيس الاتحادية الوطنية للخبازين من جانبه أن مادة الخبز ستكون متوفرة خلال يومي عيد الأضحى بفضل نظام المداومة، مشيرا إلى أنه تم تجنيد حوالي 5000 مخبزة عبر التراب الوطني لتقوم بتوفير هذه المادة الواسعة الاستهلاك في المجتمع الجزائري. * الانتهاء من قائمة التجار المعاقبين لغلق محلاتهم في عيد الفطر من جهة أخرى أكد مدير التجارة لولاية التجارة أن مصالحه ستسلم للجهات المعنية نهاية الأسبوع الجاري قوائم التجار الذين لم يستجيبوا لبرنامج المداومة خلال عيد الفطر الماضي قصد الشروع في الغلق الإداري لمحلاتهم لمدة تصل إلى شهر واحد. يذكر أن قوائم المداومة شملت خلال عيد فطر 769 تاجر 132 لم يحترموا برنامج المداومة بحسب معطيات المديرية. * اتحاد التجار يتوقع ارتفاعا هاما في نسبة مداومة التجار وتوقع اتحاد التجار والحرفيين نسبة مداومة مرتفعة للتجار خلال يومي عيد الأضحى مقارنة بالسنوات الماضية، مشيرا إلى استجابة واسعة، وذلك بالنظر إلى أن تبرير عدم مداومة التجار في يوم العيد الفطر بسب عدم وصول الأوراق التي تطلب منهم ذلك. وأكد الحاج الطاهر بولنوار الناطق الرسمي باسم اتحاد التجار والحرفيين الجزائريين في اتصال ل«السياسي» بأنه ستكون مداومة خلال أيام العيد الأضحى، حيث ستكون متوفرة وبنسبة مرتفعة عما كانت عليه في السنوات الماضية، موضحا بأن القوائم أعدت ولم يبق إلا على أصحاب المحلات تنفيذ قرار وزارة التجارة وهذا لضمان خدمة جيدة للمواطن وعدم وجود أي صعوبات من طرف مواد الاستهلاكية. وأشار المتحدث بأن نسبة الاستجابة ستكون مرتفعة خلال هذا العيد لأن التجار أبدوا نيتهم في فتح محلاتهم والعمل خلال هذه المناسبة مبررا عدم عمل التجار خلال عيد الفطر بأن التجار لم يكونوا على علم بأنهم معنيين بالمداومة ولأن الورقة التي تطالبهم بالعمل في يوم العيد لم تصلهم لهذا سجلت استجابة جد ضئيلة خلال يوم عيد الفطر. وأوضح بأن قوائم المداومة يومي عيد الأضحى لتموين السوق عبر كامل بلديات الولاية بمختلف المواد الضرورية المتمثلة خصوصا في المواد الغذائية العامة الخبز الخضر والفواكه للجزائر العاصمة، قد انتهت منذ ضبط مديرية التجارة مع مشاركة لجان وكذا ممثلين عن الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين.