أجرى المنتخب الجزائري حصته التدريبية الثالثة ضمن تربصه بالمركز التقني الوطني بسيدي موسى (الجزائر)، بحضور 25 لاعبا تحسبا لمباراة الذهاب من الدور الفاصل المؤهل إلى مونديال 2014 بالبرازيل أمام بوركينافاسو بواغادوغو (00ر17 بالتوقيت الجزائري). واكتمل تعداد الفريق الوطني بوصول المهاجم هلال العربي سوداني سهرة أول أمس بعد مشاركته مع ناديه دينامو زغرب ضمن مباراة في البطولة الكرواتية. وبوصول المهاجم السابق لفيتوريا غيماراش البرتغالي فإن تعداد عناصر المنتخب الوطني, المكون من 26 لاعبا, قد اكتمل علما وأن التربص انطلق امس الاحد بمشاركة أغلبية العناصر. وخلال حصة أول أمس، التي عرفت حضور الصحافة، قام كل من سفيان فغولي (نادي فالنسيا الاسباني) ومدحي لحسن (خستافي الاسباني) وجمال مصباح (بارما الايطالي) وكارل مجاني (اولمبياكوس اليوناني)، وعبد المؤمن جابو (النادي الافريقي التونسي) بدورات على المضمار برفقة المحضر البدني قبل أن يلتحقوا ببقية التعداد في التدريبات. وقام رفقاء القائد مجيد بوقرة بتدريبات ترتكز على الجانبين الفني والتكتيكي وعدة تدريبات بالكرة. من جهتهم، أجرى حراس المرمى محمد لمين زماموش رايس وهاب مبولحي وسي محمد سيدريك وعز الدين دوخة تدريبات خاصة بقيادة مدرب الحراس حسان بلحاجي. يشار الى ان عناصر الفريق الوطني ستتوجه الى واغادوغو يوم الخميس القادم عبر طائرة خاصة. وتجرى مباراة العودة بملعب تشاكر بالبليدة يوم 19 نوفمبر 2013. تصريحات لاعبي المنتخب الجزائري: تصريحات لاعبي المنتخب الجزائري لكرة القدم خلال الحصة التدريبية التي أجريت مؤخرا - مجيد بوقرة (مدافع وقائد الفريق-نادي لخويا): «يجب التفكير في الملايين التي تترقب المواجهة وراء الشاشات وعلينا ألا نخيبهم. فيما يتعلق بالمنتخب المنافس، فإن أغلبية عناصر بوركينافاسو على غرار بونسي وبيترويبا يتمتعون بطول القامة والمحافظة على الكرة وهم جيدون خاصة على المستوى الفردي، إضافة الى أن أغلبيتهم ينشطون في بطولات أوروبية. أما فيما يتعلق بتوقيت المباراة فإنه من غير المعقول أن نقدم كل إمكانياتنا خلال 90 دقيقة لذا علينا أن نعرف كيف نستغل طاقاتنا بذكاء بالنظر إلى صعوبة الطقس هناك. مباراة أم درمان تحفزنا كثيرا في مثل هذه المواعيد الكبيرة، وطريقة اللعب لا تهم كثيرا بالنظر الى ضرورة تحقيق نتيجة إيجابية هناك. لاعبونا شبان وبدوري أنا ويبدة ومصباح أن نمنحهم خبرتنا. واثقون من قدراتنا رغم أن الفريق سيكون مدعوما بجماهيره. - محمد أمين عودية (مهاجم-نادي درسدن الالماني): «سعيد بعودتي الى الفريق الوطني خاصة وأنني مررت بفترة صعبة في ألمانيا مع نادي درسدن، فخور بالثقة التي أعاد منحني إياها المدرب وسأكون عند حسن ظنه وحسن ظن الشعب الجزائري. لقاء الذهاب سيكون صعبا لأننا نلعب خارج الديار، سنقدم كل ما علينا كي نلعب مواجهة العودة بأكثر راحة، الأهم بالنسبة لنا التسجيل في واغادوغو وهذا سيكون مفيدا لنا بشكل كبير وأول شيء أفكر فيه هو الوصول الى شباك المنافس. كما قام الطاقم الفني بمعاينة طريقة لعب المنافس بالاضافة الى اننا كانت لنا الفرصة للعب معهم في مباراة ودية ما سمح لنا بالاحتكاك بهم والتعرف اليهم بشكل أقرب. الآن الفريقان يعرفان بعضهما جيدا وهو ما سيصعب من المواجهة, صحيح ان عامل الوقت ليس في صالحنا من أجل اجراء تحضير جيد لكننا واعون بالمسؤولية التي تنتظرنا، لدينا عناصر تمتلك خبرة في مثل هذه اللقاءات وهذ فرصة كبيرة لأنها ستمنحنا الخبرة لتسيير مثل هذه المقابلة, يجب ان نكون أكثر حضور خاصة من الناحية المعنوية ومباراة الذهاب هي الاهم فإذ حققنا نتيجة ايجابية هناك فسنسهل المهمة على انفسنا في الاياب. - ياسين ابراهيمي (وسط ميدان-نادي غرناطة): «الأمور الجدية تنطلق اليوم الاثنين تحضيرا لمواجهة بوركينافاسو. كل لاعب مركز بنسبة 100 بالمائة خاصة من الجانب المعنوي لهذه المعركة، المنافس قوي خاصة وأنه يتمتع بحيوية كبيرة. علينا أن نعمل بجد خلال هذا الاسبوع كي نكون في الموعد يوم المقابلة. واظن ان الرغبة الكبيرة في الذهاب الى المونديال ستكون مفتاح التأهل». - فؤاد قادير (وسط ميدان-نادي رين): « واعون بأن التنقل لن يكون سهلا. المنافس هو منشط نهائي كأس افريقيا في 2013 وهذا أمر لم يأت بالصدفة. كما أعرف أحد اقوى العناصر في هذا الفريق وهو جوناتان بيترويبا. علينا ان نعمل بجد كي نكون في الموعد خلال موقعة واغادوغو. يجب أن نكون أقوياء من الناحية الدفاعية مع تفادي تضييع الاهداف. لكن الأهم هو الفوز هناك أو على الأقل التعادل. لقاء العودة سيكون في صالحنا لأننا سنلعب أمام جمهورنا كما ينبغي تفادي تلقي أهداف بواغادوغو»
