أوضح ييبان جبريل باسولي وزير الخارجية البوركينابي، أمس، الذي يوجد بالجزائر في زيارة رسمية أن زيارته جاءت غداة التوقيع بواغادوغو في شهر جوان الماضي على اتفاق بين السلطات المالية والمتمردين التوارق من أجل تقييم الوضع وإعلام السلطات الجزائرية بما استطعنا القيام به في إطار مسار التسوية في مالي. وأكد باسولي للصحفيين إنه حضر لتحية وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة وأيضا لإجراء تقييم للوضع في شبه المنطقة في مجال الأمن والتفكير فيما يمكننا القيام به معا مستقبلا، وأشار وزير الشؤون الخارجية البوركينابي إلى أن لعمامرة وبحكم مهمته السابقة "مفوض السلم والأمن سابقا في الاتحاد الإفريقي" على علم بكل هذه الملفات، وأخيرا قال باسولي ان لعمامرة محادث ذو قيمة كبيرة وهذا بالطبع دون حسبان دور الجزائر في منطقة الساحل، وقد تحادث الوزير البوركينابي، مع وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي لبوركينا فاسو باسولي، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر، وسمح اللقاء، الذي جرى بمقر وزارة الشؤون الخارجية، للطرفين ببحث العلاقات الثنائية وكذا آفاق تطويرها. كما تطرق الوزيران إلى الوضع السائد في الساحل، سيما في مالي على ضوء التطورات الأخيرة التي شهدها هذا البلد والمنطقة.