نشرت صفحات التواصل الاجتماعي في الفيسبوك الصور والتعاليق لمناصرة المنتخب الوطنى الجزائري بعد فوزه على المنتخب البوركينابي ورسمت الفرحة عبر صفحات المواقع الاجتماعية فور انتهاء المقابلة بنتيجة 1 للخضر وللمنتخب البوركينابي، لاسيما وأن المنتخب الجزائري هو الوحيد الذي سيشارك في البرازيل العام المقبل. أعلام وشعارات وصور حملها المناصرون بملعب -مصطفى تشاكر- بالبليدة تشجيعا للمنتخب الوطنى وتحفيزا لمعنوياتهم وشحن بطارياتهم، وكذا المناصرون الذين لم يستطيعوا التوجه إلى الملعب بكل ربوع القطر الوطني من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب. كما رسمت قوة الجزائريين عندما تكون أفراح وهتافات وصور للمنتخب الوطنى ترجمها الفيسبوكيون على صفحاتهم تعبيرا عن فرحتهم بالفوز والتأهل إلى مونديال البرازيل 2014. وهذا ما وقفنا عليه عند إلقاء نظرة على صفحات الفيسبوك التي تنوعت ألوان تعليقها بين مشجع ومناصر ومبارك على التأهل وافتكاك تأشيرة الذهاب إلى البرازيل. المتصفح للمواقع الاجتماعية يلاحظ الصور التي أبدع أصحابها في اختيارها والمشاركون في التعليق عليها. وراحت الصفحات التي تناصر المنتخب الوطني بنشر صور تهز المشاعر، ويدرك من رآها أن الجزائر عند الانتصار تصنع المعجزات، مثل صفحة «فيفا لالجيري» وصفحة «تحدي» بين صفحات الأندية الجزائرية وصفحة الجزائر التى أبدعت وخلقت جوا من التحفيز وخزانا للفيسبوكيين الذين شاركوها في نشر الصور التي اختارتها لمناصرة الخضر في التأهل للمونديال. من جهته، قال بعض معلقين على فوز الخضر «يجب أن نفتخر لأننا جزائريون، لأن النجوم تتمنى أن تكون جزائرية.. ومبروك على الشعب الجزائري.. مبروك على التأهل للبرازيل». حتى البلدان العربية شجعت المنتخب الوطني للتأهل إلى البرازيل، فتحية لكل الفلسطينيين والأردنيين المتواجدين معنا وكذلك المصريين، السوريين، السودانيين، الليبيين، اليمنيين وكل من شجع الجزائر في فرحتهم بالتأهل، هكذا عبرت صفحة «الجزائر فور إيفر»، حيث لم تخف الفرحة على وجوه المناصرين في البلدان الشقيقة التي شجعت الجزائر بفوزها والتأهل إلى مونديال البرازيل مناصرة الجزائر بعلمها جنبا الى جنب علم البلد الشقيق، كتونس التي اظهرت تشجيعها بقوة عبر صفحات الفيسبوك وحتى في شوارع عواصمها وبالاضافة إلى البلد الشقيق فلسطين وحتى المناصرين في قطاع غزة الذين أبدعوا في مناصرة الخضر.