أكد مديرعام اتصالات الجزائر «أزواو مهمل» أنه تم تخصيص أكثر من 400 مليون دج خلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2013 لتعويض الكوابل الهاتفية المسروقة وصرح مهمل «أن سرقة الكوابل الهاتفية تمس مباشرة المؤسسة والزبون وتتسبب في انقطاعات وتعطل تمدد آجال تجديد شبكة اتصالات الجزائر، مضيفا أنه بالنسبة لسنة 2012 تم تخصيص أكثر من 500 مليون دينار لتعويض الكوابل المسروقة، وأوضح المصدر أنه حتى وإن كان تجديد الشبكة يتم بواسطة الألياف البصرية فإن الكابلات النحاسية المسروقة تعوض بكوابل نحاسية حرصا على إعادة توظيف الخطوط المنقطعة بشكل سريع. وأشار ذات المسؤول إلى أن تعميم الألياف البصرية والتقليص من الكوابل النحاسية إلى أقصى حد سيقلص من سرقتها. هذا وأكد مهمل أن المستحقات غير المدفوعة تشكل 40 إلى 50 بالمئة من مجموع مستحقات المؤسسة، وأوضح أن «عملية قطع الخطوط ضرورية»، معترفا أن هذه الأخيرة تكون تعسفية أحيانا لأنها آلية.