أعطيت بولاية معسكر إشارة انطلاق أشغال ربط ست مناطق بشبكة الغاز الطبيعي، بمجموع 2.457 مسكن. وتستهدف الأشغال التي أشرف على إعطاء إشارة إنطلاقها والي معسكر أولاد صالح زيتوني خلال زيارة تفقدية لعدد من بلديات الولاية ستة تجمعات سكنية تابعة لبلديات تيزي وبوحنيفية وقرجوم وغروس بتكلفة إجمالية تصل إلى 3ر104 مليون دج مليون دج على أن تنتهي العملية قبل حلول شهر رمضان المقبل. ويتعلق الأمر بمناطق السنايسة والحجاجرة ببلدية تيزي والقرايعية وسيدي سليمان ببوحنيفية، فضلا عن 150 مسكن ببلدية قرجوم و507 مسكن بغروس. ومن جهة أخرى، إنطلقت الأسبوع الماضي أشغال ربط بلدية سيدي عبد المومن ومنطقة يعلو التابعة لبلدية بوهني بغاز المدينة لصالح 1156 عائلة حيث أعطيت إشارة انطلاقها من قبل الوالي. وتشمل الأشغال الخاصة ببلدية سيدي عبد المومن بشمال الولاية على وضع 5ر13 كلم من الشبكات بغلاف مالي يقدر ب5ر29 مليون دج، فيما حددت الآجال ب7 أشهر. أما فيما يتعلق بالعملية الموجهة لقرية يعلو ببوهني، فتشمل على شبكة تمتد على طول 3ر7 كلم بمبلغ 7ر16 مليون دج على أن تدوم الأشغال 4 أشهر. مؤشرات بارتفاع مردود الحوامض كما يتوقع أن يتجاوز مردود الإنتاج من الحوامض بمعسكر ال90 قنطار في الهكتار الواحد خلال الموسم الجاري، مرتفعا بشكل كبير مقارنة بالسنة الماضية، حسبما علم لدى مديرية المصالح الفلاحية للولاية. وأبرز رئيس مصلحة ضبط وتنظيم الإنتاج، أن متوسط الإنتاج المحقّق منذ انطلاق حملة جني المحصول وصل إلى 90 قنطار في الهكتار حيث تم إنتاج 218 ألف قنطار من الحوامض بعد الانتهاء من جني 2439 هكتار حتى نهاية الأسبوع الماضي وهي وتيرة يتوقع استمرارها ضمن ذات الحملة للانتهاء من المساحة الكلية المنتجة للحوامض بالولاية والمقدرة ب4.115 هكتار. من جهته، توقع باشيك عزيز رئيس جمعية مستعملي السقي لسهل هبرة بالمحمدية، المختص في إنتاج الحوامض أن يتجاوز إنتاج هذه السنة 450 ألف قنطار مرتفعا بأزيد من 100 ألف قنطار مقارنة مع الموسم الماضي الذي شهد تراجع في كميات المياه الموجهة للمحيط المسقي بسهل هبرة والذي تراوح مردود الشجرة الواحدة به بين 40 و50 كلغ ليرتفع هذه السنة إلى 80 كلغ بفضل تخصيص وزارة الموارد المائية للمحيط 3 دورات للسقي بمجموع 20 مليون متر مكعب. وأضاف المتحدث أن فلاحي منطقة المحمدية متفائلين بمستقبل زراعة الحوامض بالنظر إلى المشاريع الهامة التي استفاد منها قطاع الري حيث ستسمح بتوجيه كميات هامة من مياه السدود للسقي الفلاحي خاصة مشروع التموين بالماء الصالح للشرب انطلاقا من محطتي تحلية ماء البحر بمستغانم والمقطع بوهران والشروع في إزالة أوحال سد بوحنيفية والدراسة الخاصة بإنجاز قناة لجر المياه من سد ويزغت نحو سد بوحنيفية ثم سد فرقوق، مما يحمي المياه من الضياع إضافة إلى مشروع إعادة تهيئة المحيط المسقي بسهل هبرة.