أكد عيسى بودرڤي، المدير الجهوي للجمارك بميناء الجزائر العاصمة، أن مداخيل الجمارك لميناء الجزائر بلغت قرابة 17ر151 مليار دج سنة 2013 مقابل 01ر116 مليار دج سنة 2012، ما يسجل ارتفاعا بنسبة 29ر30 بالمئة. وأوضح عيسى بودرقي، أول أمس، خلال حفل نظم إحياء لليوم العالمي للجمارك، أن المداخيل التي تحصلت عليها جمارك ميناء الجزائر مثلت 08ر16 بالمئة من مداخيل الميزانية الإجمالية للجمارك الجزائرية التي بلغت 05ر940 مليار دج سنة 2013. وأضاف بودرقي، أن المتعاملين ال 22 العاملين في ميناء الجزائر قد استفادوا من وضع متعامل اقتصادي معتمد، مضيفا أنه خلال سنة 2013 استفاد 110 متعامل على الصعيد الوطني من وضع متعامل اقتصادي معتمد الذي تمنحه المديرية العامة للجمارك، وبالتالي يستفيد هؤلاء المتعاملين العمومين والخواص من مزايا عبور السلع مباشرة نحو المسار الأخضر السريع. وأوضح بوزينة ميلود مدير فرعي بالمصلحة التقنية الجمركية على مستوى المديرية الجهوية للجمارك بميناء الجزائر، أنه لا ينبغي أن تتجاوز مدة معالجة ملفات الجمركة للمتعاملين الاقتصاديين المعنيين بصفة المتعامل الاقتصادي المعتمد معدل 30 دقيقة منذ تسجيل تصريح الجمركة إلى غاية الحصول على وصل رفع البضائع. وبنفس المناسبة، أكد بودرقي أن الجهود التي يبذلها مختلف المتدخلين على مستوى مؤسسة ميناء الجزائر وكذا المديرية العامة للجمارك قد سمحت بتقليص بشكل محسوس معدل آجال معالجة المسافرين المرفوقين بسيارتهم خلال صائفة 2013 إلى ساعة و37 د مقابل ساعة و57 د في سنة 2012. وبهدف ضمان الاستقبال الجيد للمسافرين لاسيما أفراد الجالية الجزائرية المقيمين بالخارج قررت الجمارك الجزائرية تقليص معدل مدة معالجة المسافرين المرفوقين بسيارتهم من 4 ساعات في سنة 2010 إلى ساعتين و30 د في سنة 2012 لنتوصل أخيرا إلى ساعة و37 د في سنة 2013.