أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس، أنه سيوقّع قريبا على اتفاقيات في مجال التكوين والبحث وكذا على مشاريع توأمة بين مؤسسات جزائرية وكندية. وسيوقع على هذه الاتفاقيات عقب ملتقى سينظم بجامعة أبو بكر بلقايد بتلمسان من 24 إلى 26 فيفري والذي سيكرس لشراكة الجامعية الجزائرية-الكندية، بحضور رؤساء المؤسسات الجامعية ومسؤولي المؤسسات الاقتصادية الجزائرية والكندية استنادا إلى نفس المصدر، وإضافة إلى مجالي التكوين والبحث ستتعلق هذه الاتفاقيات بالمرافقة في وضع تأمين-النوعية، حسب بيان الوزارة الذي أشار إلى أن الملتقى سيكرس لبحث عدة مواضيع منها ضمان النوعية والتقييم. ويتمثل الهدف من تنظيم هذا الملتقى في الاستجابة لحاجيات المرافقة في مجال ضمان النوعية الذي أعربت عنه مجموع مؤسساتنا للتعليم العالي، وهذا من خلال التركيز على تجارب الجامعات الكندية بالتنسيق مع المكتب الكندي للتربية الدولية حسب ذات المصدر، وفضلا عن استغلال هذه الفرصة لإقامة روابط ومبادلات بين جامعات البلدين سيسمح الملتقى أيضا للمحاضرين بإعطاء دفع جديد للتعاون الثنائي في مجال التكوين من خلال وضع آليات لتنقل الأساتذة والطلبة الجزائريين. وأوضح ذات البيان أن أهمية هذا المسعى تكمن في تعميق مناهج وطرق التقييم السارية المفعول في مجال التعليم العالي بهدف تحسين نوعية المكونين وكفاءة المتخرجين.