كشف موقع صحفي عربي، بأن الدولي الجزائري السابق، نذير بلحاج، لاعب فريق السد القطري، قد دخل دائرة اهتمام نادي النصر السعودي، الذي وضع اسمه على رأس قائمة اللاعبين المطلوبين استعدادا للموسم الرياضي المقبل، بعد أن نجح الفريق في التتويج بثنائية الدوري وكأس ولي العهد. وبحسب المصدر، فإن الجزائري البالغ من العمر 32 عاماً يبقى خياراً مطروحاً على طاولة النصر العالمي في ظل تعدد مناصبه، وقدراته على اللعب في مركز الظهير الأيسر، إضافة إلى إجادته اللعب في أكثر من مركز آخر مثل المحور والوسط الأيسر. ويعد لاعب بورتسموث الانجليزي السابق واحدا من أبرز المحترفين العرب في الدوريات الخليجية، وساهم بشكل كبير في تتويج نادي السد القطري بلقب دوري أبطال آسيا عام 2011. حيث كانت إدارة عيال الذيب قد أعلنت في ماي من العام الماضي عن تجديدها عقد بلحاج لمدة موسمين آخرين، أي أنه مرتبط مع ناديه بعقد حتى جوان 2015، وبالتالي، فإن السد من دون شك لن يفرط بخدماته بكل سهولة، وقد قبل بالتفاوض مع النصر في حالة واحدة، وهي تقديم الفريق السعودي لعرض مالي مناسب، وكان لدى اللاعب في الوقت نفسه رغبة في المغادرة. كما أشارت صحيفة الحياة السعودية إلى أن سامي الجابر، مدرب الهلال السعودي، طالب إدارة النادي بضرورة التعاقد سريعاً مع الجزائري، نذير بلحاج، لتعزيز صفوف الفريق للموسم المقبل، خاصة أن الهلاليين قرّروا الاستغناء عن عديد اللاعبين المحترفين لعدم ظهورهم بالمستوى المطلوب، على غرار الكولومبي كاستيلو والكوري الجنوبي كواك، علما أن صحيفة فرانس فوتبول الفرنسية، تتحدث عن إمكانية عودة نذير إلى أوروبا في ظل اهتمام أولمبيك مرسيليا الفرنسي ونوتنغهام فوريست الإنجليزي المملوك لرجل الأعمال الكويتي، فواز الحساوي، به. وأولت وسائل الإعلام السعودية المختلفة اهتماماً كبيراً بهذا الموضوع، حيث أجمعت تقريباً كلها على أن سجالا جديدا سيندلع خلال الأيام القليلة المقبلة، بين فريقي النصر والهلال السعوديين، حول التعاقد مع المدافع الجزائري، نذير بلحاج، مشيرة إلى بدء النصراويين التفاوض مع اللاعب، كما يسعى الهلاليون أيضا للجلوس إلى طاولة المفاوضات مع وكيل أعماله وإدارة السد القطري. لينضم بذلك بلحاج إلى سلسلة صراعات النصر والهلال هذا الموسم، بداية من يحيى الشهري، مرورا بخالد الغامدي، وعبد العزيز الجبرين. للتذكير، فإن رئيس نادي النصر، الأمير فيصل بن تركي، أعلن نيته إنهاء ملف المحترفين الأجانب مبكراً.