تشارك الممثّلة الجزائرية أمل بوشوشة في بطولة مسلسل الإخوة ، تأليف اللبناني محمد أبو لبن، وإخراج المبدعين السّوريين سيف الدّين السبيعي وسيف الشّيخ نجيب. إلى جانب عدد كبير من نجوم الدراما المصرية واللبنانية والسورية يتقدّمهم تيم الحسن، باسل خياط، قيس الشيخ نجيب، سلوم حداد، محمد حداقي، أحمد فهمي، رانيا يوسف، رجاء الجداوي، أروى جودة، عايدة فهمي، نشوى مصطفى، نرمين ماهر، كارمن لبس، نادين الراسي ورفيق علي أحمد. والعمل الذي يبدأ عرضه في العشرين أفريل الجاري؛ سيأخذ المشاهد العربي إلى عالم لم يعهده من قبل في الدراما العربية لكنّه تعوّد عليه حدّ الملل مع الأعمال المكسيكية والتّركية إذ يتألف من 100 حلقة وفي نسخة عربية مقلّدة سيتعرض لموضوع الحب والخيانة وهوس جمع الثروة وأثرها على العلاقات الاجتماعية المتشابكة والشّاذة أحيانا بين مختلف الشّخصيات المشاركة في العمل والتي قد تكسر عادات وتقاليد المجتمع العربي بالخوض في حكايا من الصّعب أن يتقبّلها المشاهد العربي واقعا برغم وجودها فعليا من جهة، ومن جهة أخرى قد لا تجمع الأسرة بسبب خدش الحياء. وتبدو شخصيات العمل في ملامحها ولباسها وحتى العلاقات المتداخلة فيما بينها، تركية بامتياز لا تكاد تمتّ بصلة لواقع شعوب الدّول العربية التي ينتمي إليها الممثّلون خاصة و أنّ المنطقة العربية تعيش غليانا أفرز مواضيع جديدة طارئة تتجاهل الدراما نقلها إلى الشاشة الفضيّة مركّزة على أعمال تعتمد على الصّورة والإبهار أكثر من المضمون النّاقل لواقع بلدان ما بعد الرّبيع العربي ، والذي يؤكّد انتقال الدراما العربية إلى تقليد الإنتاج التّركي وتحضير نفس المخرج السّوري لمسلسل يحمل عنوان الحرملك يحكي عن تاريخ العصر المملوكي بين دمشق ومصر و هو محاكاة ل حريم السّلطان التّركي. ومن المقرّر أن تقوم نفس الأسماء الفنية بأداء أدواره. والجدير بالذّكر أنّ ملامح الدراما التّركية تسلّلت إلى الدراما العربية مع عرض مسلسلي بنات العيلة و جلسات نسائية . ورغم نجاحهما؛ إلاّ أنّهما تعرّضا لانتقادات كبيرة أكاديميا وجماهيريا.