عرفت أسعار الخضر والفواكه عبر العديد من الأسواق المحلية انخفاضا محسوسا في الأسعار، لاسيما بالنسبة للخضر الموسمية، مما أثار استحسان المواطنين الذين التقت بهم السياسي خلال خرجتها الميدانية ببعض أسواق العاصمة. يعرف سوق بومعطي بالحراش هذه الأيام إقبالا منقطع النظير للزبائن من مختلف البلديات، نظرا لأسعاره المنخفظة والتي في متناول الجميع مقارنة بمناطق أخرى، حيث أكدت إحدى المواطنات أنها تقصد سوق بومعطي كل أسبوع رغم أنها تسكن ببلدية أخرى، بسبب الأسعار المقبولة مع وفرة كل أنواع الخضر، مضيفة أن سوقي باش جراح وبومعطي يتوفران على كل ما يحتاجه الزبون. ومن جهة أخرى، اشتكى بعض المواطنين ممن التقت بهم السياسي خلال جولتها بسوق العافية بالقبة من عدم انخفاض أسعار الخضر التي تعرف إلتهابا، حيث قدر ثمن الفلفل الحلو ب150 دج، والحار ب100 دج، والجزر ب100 دج، أما الطماطم فب80 دج، فيما حدّد سعر البطاطا ب40 دج، والبصل ب40 دج، أما القرنون فقد وصل إلى 120 دج، وبالنسبة لأسعار الفواكه، حدّد سعر التفاح ب260 دج، والموز ب230 دج، وهي الأسعار التي ألهبت جيوب المواطنين. ومن جهته، أكد الطاهر بولنوار، الناطق الرسمي للتجار والحرفيين، أن أسعار الخضر عرفت انخفاضا محسوسا في الآونة الأخيرة، على غرار الفول، الجلبانة، والطماطم، والفلفل بنوعيه الحار والحلو، إضافة إلى البطاطا والقرنون مقارنة بالأيام السابقة، مشيرا إلى أنه خلال الأسابيع القادمة، ستعرف الخضر والفواكه المزيد من الإنخفاض في الأسعار. وأرجع بولنوار خلال اتصال ل السياسي هذا الإنخفاض إلى وفرة الإنتاج على المستوى الوطني خاصة بولاية مستغانم، تيبازة والبليدة، حيث سيصل سعر البطاطا في أسواق التجزئة إلى حوالي 30 دج، لتكون في متناول جميع المواطنين على حد سواء، وفيما يخص ارتفاع الأسعار خلال الأيام القليلة الماضية ببعض الأسواق، فقد أكد المتحدث أن نقص الأسواق الجوارية وكذا أسواق التجزئة بمختلف البلديات، إضافة إلى ضعف أداء غرف التبريد والحفظ مما يشكّل ضغطا على أسواق الجملة، حيث يصل الفرق في بعض الأحيان بين سعر الجملة والتجزئة الى نسبة 50 بالمائة، ما يجعل السوق مضطربا، وغير قادر على تغطية احتياجات الأسواق الأخرى، يضيف الطاهر بولنوار