ستجرى قريبا عمليات جراحية جديدة باستعمال التقنية الحديثة المعروفة باسم التركيب الحركي لفائدة المرضى الذين يعانون من تشوه في العمود الفقري حسبما علم لدى مسؤول المصلحة المعنية بالمؤسسة الإستشفائية الجامعية 1 نوفمبر بوهران. وتندرج هذه المبادرة في سياق نجاح أول عملية جراحية من هذا النوع في جانفي المنصرم لمريضة تبلغ من العمر 63 سنة، كما أوضح البروفيسور توفيق بوحديبة رئيس قسم جراحة العظام والرضوض. وأشار إلى أن هذه المريضة التي كانت تعاني كثيرا من الألم الناجم عن تشوه العمود الفقري توجد حاليا في حالة جيدة وتمكنت من المشي مجددا . وتكمن التقنية المذكورة في تثبيت العمود الفقري باستخدام قطع معدنية وفق البروفيسور بوحديبة الذي أجرى أول عملية جراحية بالتعاون مع أخصائي جزائري آخر هو واعمر واحاس. وينجم هذا المرض عن شيخوخة العمود الفقري مما يسبب تثاقل الساقين وآلام على مستوى الظهر كما أشير إليه. وقد تم بث العملية الجراحية التي أجريت على المريضة ودامت ما يقرب من أربع ساعات عبر الفيديو مباشرة بالقاعة البيداغوجية لفائدة الأطباء الشباب المستفيدين من تكوين في ذات المصلحة. وللإشارة يتم إجراء أنواع أخرى من العمليات الجراحية على مستوى مصلحة العظام والرضوض بالمؤسسة الإستشفائية الجامعية 1 نوفمبر لوهران منها تلك التي تخص وضع أعضاء إصطناعية للركبة والورك.