أشرف اللواء سعيد باي قائد الناحية العسكرية الثانية على مراسم تسمية المدرسة الوطنية لأشبال الأمة لوهران باسم الشهيد حمداني عدة المدعو سي عثمان . وقد تزامنت هذه المراسم مع الذكرى ال 69 لمجازر 8 ماي 1945 ونظمت تطبيقا لمقررات الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي المتضمنة إطلاق أسماء شهداء ثورة 1 نوفمبر 1954 المجيدة على العديد من المرافق العسكرية. ولدى وصوله إلى المدرسة استعرض اللواء سعيد باي تشكيلة عسكرية أدت له التحية الشرفية كما حيا السلطات المحلية وإطارات المدرسة وأفراد من عائلة الشهيد ومجاهدين. كما كشف عن لوحة تذكارية تحمل اسم الشهيد حمداني عدة وسيرته الذاتية. وبقاعة المحاضرات ألقى قائد الناحية العسكرية الثانية كلمة ذكر من خلالها بالبعد الرمزي لهذه المراسم للتسمية التي ترمي إلى تكريم وتخليد الذين ضحوا من أجل استعادة الاستقلال الوطني. وقال أن إطلاق أسماء الشهداء يعد شرف ومسؤولية كبيرة كون يتعلق الأمر بالنسبة لهياكل الجيش الوطني الشعبي ببذل المزيد من الجهود بهدف ضمان الدفاع واستقرار الوطن . كما تم بهذه المناسبة تكريم عائلة الشهيد حمداني عدة. وزار قائد الناحية العسكرية الثانية بعد ذلك مختلف الأقسام البيداغوجية للمدرسة مبديا إهتماما بظروف تكوين أشبال الأمة والإمكانيات التي تتوفر عليها هذه المؤسسة التي تسهر على تكوين الإطارات المستقبلية للجيش الوطني الشعبي.