أعلن وزير الصيد البحري والموارد الصيدية سيد أحمد فروخي، أول أمس، بالجزائر العاصمة أن إعادة تنظيم حلقات انتاج وتسويق منتجات الصيد البحري ستكون ضمن المشاريع التي ستتواصل في المخطط الخماسي 2015-2019. وخلال زيارة قام بها إلى ميناء الجزائر العاصمة أكد الوزير أنه تقرر إنشاء 30 مسمكة خلال السنوات الخمس القادمة على طول الساحل بهدف تنظيم دائرة تسويق منتجات الصيد البحري، مضيفا أن المخطط الخماسي 2015-2019 يهدف إلى مضاعفة الإنتاج من خلال اللجوء إلى تربية المائيات. من جهة أخرى اطلع فروخي على برنامج التدريس الخاص بالمعهد الوطني العالي للصيد البحري وتربية المائيات بغية مرافقة الفلاحين في عملية إدماج تربية الأسماك في أحواض السقي. وفي هذا الشأن أوضح المدير العام للمعهد سالم لطرش أن الجزائر العاصمة وغرداية سبق وان شرعتا في نشاطات في هذا المجال، وبخصوص إعادة تأهيل رصيف ميناء الصيد البحري للجزائر العاصمة فإنها ستستكمل خلال أسابيع حسب الوزير. وعلى مستوى الميناء فقد حضر فروخي رفقة والي العاصمة عبد القادر زوخ عملية رسو سفن الصيد البحري وانطلاق عملية البيع على مستوى الرصيف، ومن جهة أخرى عرض المدير العام لمؤسسة تسيير الموانئ و ملاجئ الصيد البحري حسان دادي محاور إعادة تأهيل الميناء التي رصد لها غلاف مالي بقيمة 252 مليون دج منها 35 مليون خصصت لإعادة تأهيل الرصيف. كما أكد والي العاصمة على استكمال أشغال إعادة تأهيل المسمكة وتلبيس الأرصفة خلال شهر جوان المقبل، ومن المقرر الانتهاء من عملية إعادة تأهيل مجموع مرافق الميناء في سنة 2018 حسب البطاقية التقنية للمشروع غير أن استكمال الأشغال قبل هذا التاريخ غير مستبعد. وقد أكد كل من الوزير والوالي على ضرورة فتح الميناء من أجل استقبال المواطنين بغرض الترفيه. كما أوضح الوزير أنه يجري إعداد مشروع آخر يخص تهيئة الاقواس القريبة من الميناء لتكون بمثابة مستودعات لعتاد الصيد البحري تلبية لطلب الصياديين الذين استوقفوا الوزير حول هذه المسألة.