ستتعزز عمليات التكفل بالمصابين بمرض السرطان بوهران بفتح مصلحتين للعلاج الكيميائي بالمؤسسة الاستشفائية تامي مجبر بعين الترك وبمستشفى المحقن (قديل). وأكد كمال بابو مسؤول بالمركز الجامعي الاستشفائي لوهران، أمس، في المرحلة الأولى ستدخل مصلحة المؤسسة الاستشفائية تامي مجبر حيز الخدمة في جويلية القادم، وسيستفيد منها مرضى دائرتي عين الترك وبوتليليس لتجنيبهم عناء التنقل إلى المركز الإستشفائي الجامعي لوهران الذي يعرف ضغطا كبيرا من المرضى القادمين من ولايتي وهران وتيسمسيلت وسيشرف المركز الجامعي على تكوين الطاقم المشرف على هذا المرفق والمتشكل من طبيبين عامين و4 ممرضين ومختص في التحضير الصيدلي لمدة شهرين وكذا مرافقتهم من طرف الطبيبين الأخصائيين في الأمراض السرطانية السيدين الجيلالي الوافي ويموني محمد حسب ما أشير إليه. كما سيقوم ذات المركز بتعيين مختصين على مستوى مصلحة العلاج بالكيميائي بالمؤسسة الاستشفائية لعين الترك التي ستشرف من جهتها على تهيئة المصلحة وتجهيزيها بالمعدات اللازمة للتكفل الجيد بالمرضى. وفي المرحلة الثانية سيتعزز مستشفى المحقن بدائرة قديل بمصلحة للعلاج الكيميائي، كما أشير إليه، وستجسد العمليتين بالتنسيق بين إدارتي المؤسستين الاستشفائيتين المعنيتين والمديرية العامة للمركز الجامعي الاستشفائي لوهران وذلك طبقا لتوجيهات الوزارة الوصية. ويتوفر المركز الاستشفائي الجامعي لوهران على مصلحتين للعلاج الكيميائي تتسعان ل79 سريرا، حيث استقبلتا 18.500 مريض في السنة الماضية بمعدل 120 مريض يوميا.