اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس إسرائيل باستخدام قضية اختفاء الشبان الإسرائيليين ذريعة لإنزال أشد العقوبات بشعبه،. وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان لها إن اتخاذ حكومة نتنياهو من اختفاء ثلاثة مستوطنين، حيث سبق وحددنا موقفنا الرسمي من هذا الموضوع، ذريعة لإنزال أشد العقوبات بحق شعبنا وحصاره في مدنه وقراه ومخيماته يتناقض مع القانون الدولي الإنساني، كما أن حملات الاعتقال التي طالت المئات من أبناء شعبنا، وإعادة اعتقال الأسرى المحررين يمثل خرقاً سافراً لاتفاق تحريرهم . وأضاف البيان الذي صدر الخميس 19 يونيو/حزيران أن سياسة العقوبات الجماعية التي تنفذها حكومة الاحتلال ضد أرضنا وشعبنا تتطلب من العالم بأسره ومؤسساته وشعوبه لا الإدانة والتنديد فقط، بل الفعل والعمل والضغط بكل السبل على إسرائيل وحكومتها للكف عن هذه السياسة غير الأخلاقية وغير الشرعية . معارك شوارع بين قوات الاحتلال وفلسطينيين في الضفة من جهة اخرى تبادلت قوات الاحتلال إطلاق النار مع مسلحين فلسطينيين في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية في أعنف معارك شوارع وقعت في الضفة الغربية منذ بدأ البحث عن ثلاثة شبان مستوطنين أعلن عن اختطافهم الأسبوع الماضي. وقالت مصادر في مستشفيات فلسطينية إن ثلاثة فلسطينيين أصيبوا بالرصاص الليلة الماضية في جنين ، ولم ترد تقارير عن إصابات يهودية وقال جيش الاحتلال في بيان أصدره إن 300 فلسطيني بينهم اشخاص بحوزتهم متفجرات واجهوا جنودا صهاينة دخلوا جنين بغرض اعتقال فلسطينيين، وأن الجنود ردوا بإطلاق النار وسمع مصورو وكالة أنباء رويترز في جنين أصوات إطلاق نار، لكن لم يسمح لهم بالاقتراب من أماكن الاشتباكات. وقد اقتحمت القوات المحتلة جامعة بير زيت وصادرت ملصقات وأعلاما لحركة حماس. وقالت مصادر جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قواته فتشت حتى الآن 900 موقع، دون الوقوع على أي أثر للشبان الثلاثة المفقودين.