تشهد بلدية الزعفران، بشمال الجلفة، حركية تنموية معتبرة تعكسها جملة المشاريع التنموية المستلمة وأخرى في طور الإنجاز، بغية تحسين الإطار المعيشي للسكان، حسب مسؤولي البلدية. وأفاد المصدر، في هذا السياق بأنه برمجت برسم المخططات التنموية البلدية 22 عملية تنموية في الفترة الممتدة بين 2010 وإلى يومنا هذا بغرض الارتقاء بالمستوى المعيشي لمواطني بلدية الزعفران، حيث اكتملت الأشغال بمجموع 9 مشاريع، ويتعلق الأمر بفتح مسلك ريفي يربط منطقة التوازي والدار البيضاء والجبانة بطول 10 كلم حيث رصد لهذا المشروع غلاف مالي بقيمة 8 مليون دج. وفي إطار التحسين الحضري، أنجز بمدينة الزعفران مشروعان مسجلان برسم 2010 و2011 بغلاف مالي إجمالي فاق 30 مليون دج، حيث شملت أشغالهما تعبيد شوارع وطرقات عدة محاور داخل المدينة، كما تم ضمن المخطط التنموي البلدي لسنة 2012 إنجاز مشروع إعادة التأهيل والاعتبار لشبكة المياه المستعملة بالجهة الجنوبية للمدينة حيث خصص لهذا المشروع ما يفوق ال7 مليون دج، وعرف مخطط 2013 تجسيد مجموع 4 عمليات تنموية هامة، ويتعلق الأمر بتهيئة مقر البلدية ومشروع إعادة تأهيل شبكة المياه المستعملة عبر أحياء المدينة الذي رصد له ما يقارب ال8 مليون دج وكذا صيانة الطريق الرابط بين الطريق الوطني رقم 46 وبلدية بن يعقوب. ويعول ضمن المخطط التنموي البلدي للسنة الجارية تجسيد 11 عملية تتعلق أساسا بمشاريع التهيئة العمرانية التي ستمس عددا من أحياء مدينة الزعفران وإنجاز ملعبين جواريين وإنجاز الإنارة العمومية وتهيئة وتعبيد الشارع الرئيسي بالمدينة وكذا تعبيد شارع هواري بومدين و إعادة تأهيل شبكة المياه الصالحة للشرب عبر أحياء المدينة فضلا عن إنجاز بئر تقليدي مع قناة الضخ لفائدة التجمع السكاني بضاية البخور رصد لمشروعه أزيد من 7 مليون دج. للإشارة، حظيت بلدية الزعفران في السنوات الأخيرة من مشروع قطاعي هام يخص جر المياه لفائدة هذه البلدية التي يعاني سكانها من حيث قدرات التزود وكذا النوعية حيث يستهدف المشروع الذي هو في طور الاستكمال جلب المياه من منطقة سد أم الذروع ببلدية سيدي بايزيد باتجاه الزعفران على مسافة 50 كلم.