بعث رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، ببرقية تعزية إلى نظيره التونسي، محمد المنصف المرزوقي، إثر الإعتداء الإرهابي الذي أودى بحياة عدد من ضباط وجنود الجيش التونسي. وجاء في البرقية: تلقيت ببالغ الحزن و الأسى نبأ الإعتداء الإرهابي الغادر الذي أودى بحياة عدد من ضباط وجنود الجيش الوطني التونسي البواسل وإثر هذا الرزء الفادح الذي أصاب الشعب التونسي الشقيق في عدد من أبنائه البررة، لا يسعني إلا أن أعبّر لفخامتكم و من خلالكم لكل أفراد الجيش التونسي ولأسر الشهداء بإسم الجزائر شعبا وحكومة وباسمي الخاص عن أصدق التعازي ومشاعر التعاطف راجيا من المولى العلي القدير أن يتغمدهم برحمته الواسعة ويسكنهم فسيح جناته ويلهمكم وذويهم جميل الصبر والسلوان و يعجل بالشفاء للجرحى . وأعرب الرئيس بوتفليقة عن يقينه من أن هذه الجريمة النكراء لن تزيد الشعب التونسي الشقيق و جيشه الباسل إلا قوة وإصرارا على مواجهة الإرهاب الآثم المقيت ودحره ، مؤكدا أن الجزائر ستبقى دوما إلى جانبه للتصدي لهذه الآفة الوخيمة ، وبعث رئيس الجمهورية ايضا ببرقية تعزية إلى ملك ماليزيا عبد الحليم معظم شاه، أعرب له فيها عن تضامن الشعب الجزائري وتضامنه شخصيا مع ملك وحكومة وشعب ماليزيا الشقيق امام هذه الفاجعة الاليمة. من جهته، بعث الوزير الاول، عبد المالك سلال، برقية تعزية مماثلة الى نظيره الماليزي نجيب رزاق. ومن جهته، أكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية، عبد العزيز بن علي الشريف، أنه لن يتم تسجيل اية ضحية جزائرية لحد الآن، كما لم يتم بعد تحديد هوية 41 ضحية في حادثة تحطّم الطائرة الماليزية التي كانت تقل على متنها 298 شخص.