أقيمت أمس الجمعة عبر مختلف مساجد الوطن صلاة الغائب على أرواح ضحايا حادث الطائرة الإسبانية المستأجرة من قبل شركة الخطوط الجوية الجزائرية والتي تحطمت يوم 24 جويلية المنصرم بشمال مالي وهي في رحلة بين واغادوغو والجزائر العاصمة وعلى متنها 116 مسافرا من بينهم 6 جزائريين لم ينج منهم أحد. وكانت الحكومة قد قررت سلسلة من الاجراءات لمرافقة عائلات ضحايا هذا الحادث المأساوي من بينها إقامة صلاة الغائب من أجل السماح لأهل الضحايا بإقامة المأتم. وعلاوة على التعليمات التي أعطيت لمسؤولي شركة الخطوط الجوية الجزائرية من أجل التكفل بتعويضات ذوي الحقوق، فقد أسدى الوزير الأول عبد المالك سلال، تعليمات إلى سلطات المحلية لمرافقة عائلات الضحايا. وكان وزير النقل عمار غول قد تنقل غداة هذا الحادث إلى مكان تحطم الطائرة مبعوثا من قبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.